كورونا و الالتهاب الرئوي
لقد أصبح فيروس كورونا مصدر فزع للكثير منا, ومن مضاعفاته الخطيرة الالتهاب الرئوي, فكيف يستطيع المريض أن يفرق بين الالتهاب الرئوي المصاحب لكوفيد-19 و الالتهاب الرئوي العادي.
فيما يلي نتطرق إلى الفرق بين كورونا و الالتهاب الرئوي من حيث الماهية و من حيث الأعراض
الالتهاب الرئوي
هو التهاب ناتج عن عدوي فيروسية أو بكتيرية أو فطرية تحدث تهيجا على مستوى الرئة حيث تملا الأوعية الهوائية بالسوائل أو بمواد أخرى, تتفاوت شدة خطورة هذا الالتهاب من خفيفة إلى مهددة لحياة المصاب يستهدف عادة الأطفال و كبار السن و ضعيفي المناعة بالإضافة إلى الذين يعانون من مشاكل صحية.
أعراضه
- السعال مع آلام على مستوى الصدر
- التعب و الحمى
- الإسهال
- ضيق شديد في التنفس
- تأثيرات ذهنية على على مستوى الوعي لدى المسنين
- كما قد يصاحب السعال دم خفيف
عادة يمكن علاج هذا الالتهاب إلا في حالات خاصة تتطلب الجراحة مثل تراكم القيح بين البطانة الداخلية للصدر والرئتين مع هذا فهناك دراسة تقول أن 5 إلى 10 بالمائة من المصابين تنتهي حياتهم بسبب هذا الالتهاب.
ثم نتطرق إلى:
الالتهاب الرئوي المصاحب لكوفيد-19
يستهدف فيروس كورونا الرئتين بشكل خاص حيث أن معظم المصابين بهذا الأخير تتطور إصاباتهم إلى أعراض خطيرة إلى أن تصل للالتهاب الرئوي.
أعراض كوفيد-19
- السعال الجاف
- ضيق التنفس
- الحمى
- الإرهاق
- الإسهال (أحيانا)
مما سبق نجد أن هناك تشابه كبير بين أعراض الالتهاب الرئوي والاتهاب الرئوي المصاحب لكوفيد-19 ففيما يكمن هذا الاختلاف؟
أثبتت دراسات أن معظم المصابين بفيروس كورونا يعانون من أعراض طفيفة أما الذين يعانون من تطور في هذا المرض فهم حتما يعانون من التهاب رئوي حاد قد يودي بحياتهم إلى الهلاك.
كما قد أثبت الباحثون أن المصابين بفيروس كورونا أكثر عرضة للالتهاب الرئوي الذي يصيب كلا الرئتين بدلا من إحداهما
وفي النهاية لا يوجد علاج أخير لهذا الفيروس لحد الآن سوى التزويد بالأكسجين في حالات العناية المركزة و مع تراكم عدد المصابين بكوفيد-19 يتوجب علينا التنويه بالوقاية خاصة للفئات العمرية المستهدفة وضعيفي المناعة.