أنت هو المسؤول
الحياة فرصتك الوحيدة فاصنع في حياتك شيئاً لك، شيئاً يغيّرك للأفضل و لا تترك اليأس يحطم أحلامك و طموحاتك فلا تكن ضحية ليأسك.
أولاً عش حياتك بالأمل و ازرع ورود من الأمل في حياتك لكي تجعل يومك مزهر مليء بالطاقة الإيجابية فقل لنفسك أنا قوي و قادر أن أكون شخصاً ذو فائدة في هذا المجتمع و ابدأ السير نحو هدفك، أحلامك و طموحاتك فالحياة دون هدف لا معنى لها. اقتل الكسل الذي في داخلك و اليأس الذي يسيطر عليك لتعيش حياة مليئة بالنجاح.
ثانياً أنت هو المسؤول عن ما يحصل لك فالنجاح أنت من تصنعه و تجعله واقعٌ يُزهر أيامك لا تجعل للفشل مكان في حياتك اطرده و انهض من جديد بثقة و قوة و نشاط و أمل و تفاؤل.
أخيراً أنت من تملك مفتاح مستقبلك فإما ستفتحه و ترى النجاح و الثمار و الأرض المزهرة و الشمس الساطعة أو سترى الفشل، الإحباط و اليأس فإياك أن تفتح باب المستقبل قبل أن تبدأ بالخطوة الأولى و هي أن نضع هدفك و تسعى لتحقيقه ثم افتح باب مستقبلك.
كتابة: هناء ضياء الدين