السمنة والسهر
تعرفُ عزيزي القارئ كيف أن مظاهرنا الآن هي شُغلنا الشاغل في هذا العصر و أن تصفح تواصل الاجتماعي بصوره يجذبنا بطريقة أو بأخرى للبحث عن المثالية، ومن مضامنيها أن نبدو رشقي المظهر بأوزان قليل..
حسناً إذا ما علاقةُ السهر بحديثنا؟
إن السمنة التي تسعى للهروب منها تأتي بطريقة غير مباشرة من عادات يومية تمارسها كالسهر، حيثُ أثبت دراسة أجريت في بريطانيا
أن أصحاب الساعات الأقل في النوم كانوا عرضة أكثر لزيادة الوزن من أصحاب الساعات المتوسطة في النوم
ويعود سبب هذا إلى أن الذين ينامون أقل لديهم مستويات أقل من الدهون المسماة HDL
وهي نوع جيد من أنواع الكوليسترول Cholesterol في جسمنا، مسؤول عن إعادة الدهون المسماة LDL (هي نوع سيئ من أنواع الكوليسترول Cholesterol) من الخلايا إلى الكبد لبحمينا من أمراض القلب مثال تصلب الشرايين Arthrosclerosis
وبهذا يكون ناتج المستويات القليلة من دهون HDL هو بقاء الدهون السيئة في الخلايا فتغدو السمنة نتيجة مؤكد.
لذلك تذكر أهمية أن تأخذ قسطاً كافياً من النوم!
كتابة: ريم ديب