الإيدز
متلازمة نقص المناعة والتي تكون مكتسبةً و مزمنة٫ كما يمكنها أن تكون خطرة على حياة الإنسان٫ ويتسبب بها أحد الفيروسات الذي يدعى HIV ( فيروس نقص المناعة) حيث أنه يتداخل مع المقدرة التي يمتلكها جسمك والمخصصة لمحاربة العدوى او الأمراض٫ فيقوم هذا الفيروس بتدمير جهازك المناعي.
يعد مرض الإيدز واحداً من أنواع العدوى التي تنقل جنسياً٫ ولكن هناك طرق اخرى للإصابة به وليس بالضرورة انه يكون STI(منقولا جنسيا)٫ فقد يصاب الانسان بالفيروس المسؤول عن مرض الايدز (AIDS) بمجرد الاتصال بالدماء المصابة بالوباء٫ او في حالة الحمل من الممكن ان ينتقل الى الجنين اذا ما كانت الام تعاني من وجود الفيروس٫ او في حالتيّ الولادة والرضاعةِ الطبيعية٫ ومن ثم قد يأخذ الفيروس أعواما في حالة تركه بدون علاج٫ ثم يهاجم الجهاز المناعي ويضعفه ويصيبه بالنقص مسبباً داء الإيدز.
وتعد الاصابة بنقص المناعة حالة مستعصية لا علاج لها٫ ولكن هناك عقاقير دوائية تستطيع ابطاء تقدمها٫ حيث أن الادوية تمكنت من تقليل معدلات الوفاة بفعل الايدز في الكثير من الدول المتقدمة.
ما هي أعراض الاصابة بفيروس نقص المناعة؟
تختلف الاعراض بحسب المرحلة التي وصل اليها الفيروس او المرض.
العدوى الأولية(الحادة):
في معظم الحالات تبدأ مؤشرات هذه المرحلة بالظهور منذ دخول الفيروس الى الجسد٫ ليظهر المرض على هيئة انفلونزا تستمر من أسبوعين الى أربعة او اكثر. وتتضمن اعراضه المحتملة ما يلي:
- صداع.
- حمى.
- طفح جلدي.
- اسهال.
- خسارة الوزن.
- تعرق ليلي.
- التهاب الحلق.
- تقرحات مؤلمة في الفم.
- ورم في العقد اللمفية وخاصة في الرقبة.
الاصابة السريرية (المزمنة):
في هذه المرحلة٫ الفيروس لايزال موجودا في الجسد وفي خلايا دمه البيضاء٫ وبالرغم من ذلك ليس من الشائع ان يشعر المرضى بالتهاب او مؤشرات طيلة هذه الفترة٫ والتي قد تستمر مدة طويلة تقدر بالسنوات اذا ما تم اهمال الحصول على العلاج٫ ويكون الكثير من الاشخاص عرضةً لأوبئةٍ أشد فتكاً لتصيبهم بوقت أبكر من مرور تلك السنوات.
العدوى العرضية:
في تلك الاثناء عندما يكون الفيروس مستمرا في التكاثر بينما يدمر خلايا الجسم المناعية٫ فقد تصاب الخلايا المسؤولة عن محاربة الجراثيم او التي تساعد بذلك٫ بعدوى طفيفة أو بأعراض تظهر على المصاب وتكون مزمنة مثل:
- الشعور بالإرهاق.
- الاصابة بارتفاع الحرارة(الحمى).
- الاسهال.
- تضخم العقد اللمفية.
- القلاع الفموية(عدوى الخميرة).
- الاصابة بالهربس النطاقي.
- التهاب الرئة.
عدوى متقدمة تصل الى الإيدز:
في الغالب لا يصاب المرضى ممن يعانون من وجود فيروس نقص المناعة في اجسادهم بالإيدز٫ ويرجع الفضل في ذلك للأدوية المضادة٫ ولكن ان لم يحصل الشخص المصاب على الدواء فسيتقدم الفيروس و يتطور٫ وفي غضون 8 وحتى10 سنوات٫ يتحول الفيروس إلى داء الإيدز.
عندما يصاب الإنسان بالإيدز يصبح جسده عرضةً لأمراض إنتهازية٫ لم تكن لتصيبه اذا ما كان جهاز المناعي طبيعياً وسليماً.
وقد تظهر علامات الإصابة كالتالي:
- التعرق.
- حمى تحدث بشكل متكرر.
- إسهال مزمن.
- قشعريرة.
- إرهاق مستمر وغير مبرر.
- بقع بيضاء او ظهور آفات وأشكال غريبة على اللسان او داخل الفم.
- الوهن.
- بثور أو طفح.
- فقدان في الوزن.
- إصابة العقد الليمفاوية بالتورم.
ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بفيروس نقص المناعة؟
من الجدير بالذكر أن الجميع من كل الأعراق والأعمار والتوجهات الجنسية٫ قد يصابون بهذا الفيروس٫ ولكن هناك بعض المؤثرات التي تزيد فرص الإصابة المحتملة وتتلخص في ما يلي:
- ممارسة الجنس دون استخدام وسائل الوقاية٫ خصوصاً في حالات تعدد الشركاء.
- عند وجود إصابة بعدوى منقولة جنسياً.
- استخدام الإبر بهدف التعاطي للمخدرات في الوريد٫ حيث أنها في معظم الأحيان تكون مشتركة وهذا ما يؤدي لتعريض الشخص لدماء الغير ممن قد يصادف كونهم حاملين للفيروس.
ليس هنالك داع للقلق اذا ما كنت تهتم بصحتك جيداً وتمتنع عن الجنس الغير آمن٫ أو إن لم يكن لديك اتصال مع دماء شخص ما من المصابين٫ حيث أن هذا المرض لا ينتقل بسهولة ولا من خلال النشاطات الروتينية او الملامسة مثل: المصافحة او التقبيل او العناق وغيرها٫ ولا ينتقل من خلال لدغات الحشرات أو الماء ولا عبر الهواء.