التعايش مع ارتفاع ضغط الدم
مع تزايد ضغوط الحياة الكثيرة و أعبائها الثقيلة، قد يصاب الإنسان بأمراض متعددة تكون خطيرة دون أن تظهر عليه الأعراض، و لا يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، من بين هذه الأمراض التي قد تصيب هذا الإنسان نجد ارتفاع ضغط الدم، و عليه يمكن طرح التساؤلات التالية حول هذا المرض، ماتعريفه و أعراضه؟ أسبابه و مضاعفاته؟ علاجه و ما السبيل للوقاية منه؟
إن ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت و السنوات سيظهر لا محالة عند كل الناس تقريبا و بدون استثناء، و عليه يمكننا القول أن ضغط الدم هو تلك القوة المبذولة من القلب حتى تتم عملية ضخ الدم المحمل بالأوكسجين في الشرايين وذلك من أجل تزويد الجسم و كافة الأعضاء بالغذاء و غيرها من الأمور فيما يعرف بالدورة الدموية العادية، و لعل أفضل تعريف هو المستوى الذي إذا إرتفع عنه ضغط الدم يكون العلاج ضروريا«1»، يمكن القول أن هناك آراء حول المعدل الأمثل لضغط الدم، فالرأي الأول يرى أن المستوى العادي و الطبيعي إذا كان المعدل أقل من 80/120، و الرأي الثاني يرى أن المعدل الأمثل هو 75/115.
إن المصاب بإرتفاع ضغط الدم تظهر عليه العديد من الاعراض يمكن ذكر البعض منها على سبيل المثال فقط لا الحصر حتى تكون واضحة للقارئ:
▪️ الإصابة بالصداع
▪️الإصابة بطنين في الأذنين سواء كان ذلك بشكل مستمر أو لا.
▪️التسارع في نبضات القلب
▪️الشعور بالخمول و الإرهاق، و التعب بشكل دائم.
▪️نزيف دائم بالأنف و مستمر
هذه بعض الاعراض وليس كلها، قد يتساءل البعض عن مدى خطورته؟ و أسبابه؟
فأما من حيث الخطورة و قد سبق الإشارة إليها فهو خطير إذا لم يعالج في الوقت المناسب سوف يؤثر على العديد من أعضاء الجسم على غرار الكلى و السكتة القلبية و الذبحة الصدرية و غيرها.
أما عن الأسباب فهي كالتالي:
▪️سوء التغذية
▪️زيادة الوزن و السمنة المفرطة
▪️عدم ممارسة الرياضة
▪️التقدم في السن
▪️العوامل الوراثية
▪️التدخين
أما فيم يخص طريقة علاجه فيتم ذلك عن طريق الأدوية الموصوفة من طرف الطبيب أو ما يطلق عليها طريقة العلاج بالعقاقير خاصة مع التطور الكبير الذي شهده هذا المجال، أو عن طريق العلاج من دون العقاقير أو الأدوية و ذلك من خلال بعض النقاط التي ستذكر هنا:
▪️التغذية الصحية و السليمة
▪️المحافظة على الوزن المثالي
▪️ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري و مستمر
هذه بعض المعلومات التي من الممكن أن تكون مفيدة في التعرف على مرض ارتفاع ضغط الدم، و أنه يمكن للمريض التعامل مع هذا المرض من خلال الفحص الدوري و الإلتزام بنصائح و إرشادات و توجيهات المختصين.
كتابة: سامي فردي