القائمة الرئيسية

الصفحات

هشاشة العظام واقع مفروض

 











 هشاشة العظام واقع مفروض

يمر الإنسان على مراحل عمرية مختلفة قد تصادفه العديد من المشاكل الصحية إلا أنه يستطيع التغلب عليها، لكن هناك مشاكل صحية ربما إذا أصابته في مرحلة عمرية معينة مثلا في الأربعين أو الخمسين من العمر ربما تبقى ملازمة له، لعل من أبرزها ما يعرف بمرض هشاشة العظام، و عليه يمكننا طرح مجموعة من التساؤلات لعل أبرزها، ما هو هذا المرض؟أعراضه؟ ماهي مسبباته؟


إن مرض هشاشة العظام ناتج عن ترقق في العظام، هذا الترقق يسبب إنكسار في هذه الأخيرة، و هو مرض منتشر بشكل كبير خاصة في الفئات السنية المتقدمة، و قد شاع بأنه مرض نسوي أكثر منه رجالي و لكن هذا لا يعني خلو صنف الرجال منه، و بشكل مبسط فإن الفئات الأكثر عرضة لهذا المرض هي فئة كبار السن 65 سنة فما فوق، وكذا الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالسكري و غيرها


لقد تم تصنيف مرض هشاشة العظام ضمن 10 أمراض الأكثر انتشارا في العالم، حيث إعتبرت المنظمة العالمية للصحة العشرين من أكتوبر كل سنة يوما عالمي للتحسيس بهذا المرض، فالكثيرون يتهاون في تسخيص المرض متجاهلين مدى خطورته إذ يمكن أن تصل لحد الموت.


إن الاصابة بهذا المرض قد تكون ناجمة عن عوامل وراثية ورثها المريض من عائلته، أو عوامل أخرى بمكن تحديدها كما يلي:

▪️اضطرابات الغدة الدرقية

▪️انخفاض الوزن الناتج عن فقدان الشهية 

▪️سوء التغذية حيث يتناول الإنسان أطعمة غير صحية

▪️عدم ممارسة الرياضة

▪️أمراض الكبد و غيرها

▪️نقص في إستهلاك الكالسيوم


يقال أن الوقاية خير من العلاج بناء على هذه المقولة، و عليه يمكن توضيح أهم نقاط الوقاية  فيما يلي:

▪️ممارسة الرياضة بشكل منتظم و سليم

▪️التغذية الصحيةالتي تحتوي على معادن مثل الكالسيوم و الفسفور

▪️  استهلاك كميات  كافية من فيتامين (د)


في الأخير يمكن القول أن المرض مزمن و متعب، و هذه بعض النصائح لقارئ المقال لعله يستفيد.


المصادر:

1)كتاب هشاشة العظام البروفيسورة جولييت كومبوستن.


✍️كاتب المقال: سامي فردي