القائمة الرئيسية

الصفحات

 



آثار ومحاذير لقاح المكورات السحائية:

 

 

 

الارتكاسات الجانبية التالية للتلقيح: 

 

تكون الارتكاسات الجانبية للقاح MPV خفيفة عموماً، وأكثرها شيوعاً الارتكاسات الموضعية مثل الألم والاحمرار في مكان الحقن. تستمر هذه الارتكاسات يوم أو يومين، وتحدث عند 5 % - 10 ٪ من 

الملقحين. سجلت الارتكاسات الجهازية مثل الصداع والدعث malaise عند 2 % - 5 ٪ من متلقي اللقاح، في حين تحدث الحمى الخفيفة عند أقل من 3٪ من الملقحين. أما الارتكاسات الشديدة للقاح المكورات السحائية عديد السكاريد فنادرة. 

 

 

مضادات استطباب التلقيح ومحاذيره: 

 

يعتبر الارتكاس الأرجي الشديد (التأقي) لمكونات اللقاح أو التالي لجرعة سابقة من لقاح المكورات السحائية عديد السكاريد مضاد استطباب لتلقي جرعات أخرى من اللقاح. أما وجود مرض حاد معتدل الشدة أو شديد فيعتبر مبرراً لتأجيل التلقيح الروتيني، في حين لا يعتبر المرض الخفيف مبرراً للتأجيل. كما لا يعتبر الحمل أو الإرضاع الوالدي أو الكبت المناعي مضادات استطباب للتلقيح.

 

 

خزن اللقاح والتعامل معه: 

 

يجب أن ينقل لقاح MPV بناقلات معزولة لمنع تعرضه لحرارة التجميد. و يتم تخزينه بحرارة البراد (35 ° ف - 46 ° ف). و يجب عدم تعريض اللقاح لحرارة التجميد. 

 

يجب أن تستعمل فلاكونات vials الجرعة الواحدة من MPV خلال 30 دقيقة من تحضير اللقاح. أما الفلاكونات متعددة الجرعة فيجب إتلافها بعد 10 أيام من تحضيرها.

 

 

ترصد مرض المكورات السحائية والتبليغ عنه:

 

يعتبر مرض المكورات السحائية من الأمراض الواجب التبليغ عنها. ويجب على كل العاملين في الرعاية الصحية تبليغ الجهات الصحية المختصة عن أية حالة مرضية بالمكورات السحائية. 

 

 

الوقاية الكيماوية بمضادات المكروبات:

 

إن الوسيلة الأولى للوقاية من الحالات الفرادية لمرض المكورات السحائية في الولايات المتحدة هي إعطاء الوقاية الكيماوية بالمضادات الحيوية للأشخاص المخالطين بشكل وثيق لأحد الأشخاص المصابين. يتضمن المخالطون بشكل وثيق المجموعات التالية: وهي أفراد الأسرة والمخالطون في مراكز الرعاية اليومية وأي شخص تعرض مباشرة لمفرزات المريض الفموية (مثلاً عن طريق التقبيل أو الإنعاش الفموي الفموي أو التنبيب الرغامى أو التعامل مع أنبوب التبيب الرغامی). إن معدل المرض الثانوي عند المخالطين بشكل وثيق يكون في أعلى درجاته خلال الأيام القليلة الأولى بعد بدء المرض عند الحالة الأولى index patient لذلك يجب استخدام المضادات الحيوية كوقاية كيماوية بأسرع ما يمكن وبشكل مثالي خلال 24 ساعة من التعرف على الحالة الأولى. أما البدء بالوقاية الكيماوية بعد اليوم 14 من بداية المرض عند الحالة الأولى فيكون على الأرجح محدود القيمة أو لا قيمة له. لا يفيد إجراء زرع من البلعوم الفموي أو من البلعوم الأنفي في تحديد مدى الحاجة للوقاية الكيماوية، و قد يؤدي هذا الإجراء إلى تأخير (لا ضرورة له) في البدء بالمعالجة الوقائية.

 

إن الريفامبين والسيبروفلوكساسين والسيفترياكسون تعتبر جميعها فعالة في إنقاص حمل النيسرية السحائية في البلعوم الأنفي بنسبة 90 % - 95 ٪، وتعتبر كلها بدائل مقبولة في الوقاية الكيماوية. إن المعالجة الجهازية لمرض المكورات السحائية بالمضادات الحيوية (ماعدا السيفترياكسون والجيل الثالث من السيفالوسبورينات) قد لا تستأصل بشكل موثوق حمل النيسرية السحائية من البلعوم الأنفي. وفي حال استعمال أدوية أخرى في المعالجة فيجب أن يتلقى المريض المصاب وقاية كيماوية بالمضادات الحيوية من أجل استئصال الجراثيم المحمولة في البلعوم الأنفي قبل مغادرته المشفى.

 

يحتوي اللقاح على اللاكتوز كمادة مثبتة stabilizer، و هو متوفر على شكل فلاكونات vials فردية (أحادية الجرعة) أو جماعية (مؤلفة من 10 جرعات). أما الفلاكونات المحتوية على 50 جرعة، فلم تعد متوفرة. إن المحلول المخفف diluent (سائل الحل) لفلاكونة الجرعة الواحدة هو الماء المعقم دون أية مادة حافظة، في حين أن المحلول المخفف للفلاكونة المؤلفة من 10 جرعات هو الماء المعقم مع الثيميروسال thimerosal المضاف كمادة حافظة. يصبح اللقاح بعد تحضيره سائلاً صافياً عديم اللون. تجدر الإشارة إلى عدم وجود لقاح للزمرة المصلية B في الولايات المتحدة.

 

 

 

المصدر: 

 

المرجع الشامل في اللقاحات، د. عماد محمد زوكار، د. محمد أحمد نوح، دار القدس للعلوم، الطبعة الأولى 2005.