الإكتئاب
أردنا الإشارة إليه بسلاح ذو حدين لسببين، لأنه إما أن يفتِكَ بصاحبه أو أن يعيدَهُ لرُشده ولنفسه وربه، فكلٌ على حسب شاكِلتَه وأختياره وتوفيق الله له، فإن كان ذا حدٍ سلبيّ فإنه سيؤدي للهلاك، أما إن كان ذا حدٍ إيجابي فستبصر حقيقة وجودك ونفسك التي أبتعدتَ عنها..
أولاً: أعراض الإكتئاب
•أسباب الإكتئاب
4.الضغوطات الحياتية والمشكلات الإجتماعية والأسرية المختلفة التي يعاني منها المريض والحزن الشديد نتيجةً لذلك.
5. التصرفات العدوانية عند بعض الأهل التي قد تؤدي إلى إصابة الأطفال مستقبلاً بمرض الاكتئاب.
6. الآم الصداع الشديدة.
7. انسداد الشهية أو إنفتاح الشهية و تناول الأطعمة بإفراط (إختلال الشهية)
8. الميل إلى الوحدة والعزلة واستخدام أسلوب العدوانية مع الأهل والأقارب.
•(طرق العلاج)
هنالك العديد من طرق العلاج ولكن سنأخذ أفضلها وأكثرها واقعية....
1)العلاج الروحي: بالرغم من تعدد أنواع العلاج إلا أننا لا نُنكر أهم الأسباب للسعادة والنجاة والراحة في هذه الحياة... وهي التقرب لله! عُد إلى الله مهما كانت حالتك وظروفك وأدعوه بالطمأنينة واطلب منه ما شئت واطلب منه الشفاء... سيقبلك مهما كان ذنبك وخطأُك وأبتعادك عنه فهو أرحم بك من امك وطبيبك الذي يحرص على متابعتك، رتّل كلام اللّٰه واقرأ كتابه ستشعر براحة عجيبة.. أكثِر من ذكر الله في كل أحوالك وعوّد لسانك على دوام الذكر... أستمِع لمحاضرات على الانترنت تتحدث عن الله لمشايخ تحبهم وتتقبل كلامهم وتأثيرهم.. واستمر على هذا النهج واصبر وسترى عجب العُجاب.
2)الأدوية : عند تشخيص المرض من قِبل طبيبك سيوصيك بأخذ بعض الأدوية المعينة بشكل منتظم للتخلص من هذا المرض وعليك الصبر والتوكل على الله في رحلة العلاج واحتسابها لله والسعي لعيش حياة أفضل كل يوم.
3) العلاج النفسي: يتم اللجوء إلى العلاج النفسي في بعض الحالات إلى جانب استخدام الأدوية ، تتضمن محادثات مرئية ونقاشات مستمرة حول وضع المريض وتتطورات حالته.
الخاتمة
في نهاية المقال، علينا أن ندرك أن هذه الدُنيا إلى الزوال، فلا نُحمل أنفسنا ما لا نطيق، ولا نجعلها أكبر همومنا ونتوكل على الله بالسعي والرجاء والطلب، والدعاء الدائم بأن يجعل همك الآخرة، أجعل حياتك إيجابية ومَرِحة وتوقع الأفضل حتى لو أتى عكسه، وأعلم أن كل ما يحدث خيرٌ لك وإن لم تدرك.
المراجع :
https://bit.ly/38ZUbA2
https://bit.ly/3t4HCdH