القائمة الرئيسية

الصفحات

نظام الماكروبيوتيك الغذائي


ما هو نظام الماكروبيوتيك الغذائي؟


الماكروبيوتيك هو أسلوب حياة يتضمن نظاماً غذائياً صارماً وتمارين خفيفة وتغييرات سلوكية، حيث يهدف هذا النظام إلى الحصول على أسلوب حياة طبيعي وهادئ. 


وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات الصحية المرتبطة بنظام الماكروبيوتيك، فإن العديد من الأشخاص أكدوا تحسن صحتهم عند اتباع مبادئه.


يلجأ بعض الناس إلى نظام الماكروبيوتيك الغذائي سعياً وراء صحة أفضل، بينما يحاول البعض الآخر تجربته عندما يكون لديهم تشخيص مثل أمراض القلب أو السمنة أو متلازمة ما قبل الحيض على أمل أن يخفف من الأعراض ويساعد على التعافي.


يركز نظام الماكروبيوتيك تركيزاً قوياً على الأطعمة الطبيعية والعضوية، وتجنب المواد الكيميائية والمكونات الاصطناعية بما في ذلك منتجات النظافة الشخصية، فضلاً عن المنتجات الأخرى المستخدمة في المنزل.


تختلف أنواع الأطعمة المسموح بها حسب الشخص، فهناك عدة عوامل تحدد ما يأكله الشخص، وهذه العوامل مثل:


  • الحالة الصحية للشخص.

  • الجنس.

  • السن.

  • الموقع الجغرافي.

المستفيدون من نظام الماكروبيوتيك الغذائي 


لا يوجد دليل علمي أو بحث يشير إلى أن نظام الماكروبيوتيك يمكن أن يعالج الأمراض، ولكنه قد يضيف فوائد صحية لبعض الأشخاص عند استخدامه كعلاج تكميلي.


مرضى القلب


النظام الغذائي الماكروبيوتيك نباتي إلى حد كبير ويحد بشكل كبير من الدهون الحيوانية، لهذا السبب فإنه قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.


مرضى سرطان الثدي


تركيز نظام الماكروبيوتيك على الخضار يجعله غنياً بالاستروجينات النباتية (Phytoestrogens) وهي عبارة عن مركبات كيميائية توجد بشكل طبيعي في النباتات قد تساعد على تقليل مستويات هرمون الاستروجين العالية لدى بعض النساء، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن يجب إجراء بحث محدث لتأكيد أو نفي هذه النتائج.


مرضى السكري


قد يكون نظام الماكروبيوتيك مفيداً لبعض مرضى السكري لأنه يقضي تماماً على الأطعمة السكرية والصودا من النظام الغذائي ويركز على تناول الحبوب الكاملة عالية الكربوهيدرات، وعلى الرغم من أن الحبوب الكاملة لها تأثير أقل على نسبة السكر في الدم مقارنة بالكربوهيدرات المصنعة إلا أنه قد لا ينصح بهذا الأمر لجميع مرضى السكري. 


الأطعمة التي يتضمنها نظام الماكروبيوتيك الغذائي 


يعتمد نظام الماكروبيوتيك بشكل كبير على استهلاك الحبوب العضوية الكاملة، حيث تشكل حوالي ٥٠٪ من المدخول الغذائي اليومي لكل شخص. الأمثلة الجيدة هي:


  • البرغل.

  • الحنطة السوداء.

  • الأرز البني.

  • الكينوا.

  • الأرز البري.

تعتبر الحبوب الكاملة أفضل من المكرونات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، ولكنها مباحة بكميات قليلة.


بالإضافة إلى ذلك يجب أن تشكل بعض الخضروات المزروعة محلياً وفي نفس الموسم ما يقرب من ثلث المدخول الغذائي اليومي لنظام الماكروبيوتيك، ومن أمثلتها:


  • الكرنب.

  • القرنبيط.

  • البروكلي.

  • اليقطين.

  • البصل.

  • الفجل.

  • الجزر.

  • البقدونس.

  • الملفوف الأخضر.

ويشمل بقية المدخول الغذائي اليومي ما يلي:


  • المخللات.

  • الفول.

  • خضروات البحر، مثل الأعشاب البحرية 

  • الزيت النباتي.

  • التوابل الطبيعية، مثل ملح البحر المعالج طبيعياً.

كما يوصى باستخدام تقنيات تحضير الطعام، مثل الطهي بالبخار أو القلي.


يمكن أيضاً أن يكون الحساء المصنوع من المكونات التالية عنصراً أساسياً كل يوم:


  • الخضروات.

  • العدس.

  • الأعشاب البحرية.

  • ملح البحر.

  • منتجات الصويا.

الأطعمة التي يجب تقليلها أو تجنبها في نظام الماكروبيوتيك الغذائي 


يمكن تناول هذه الأطعمة من حين لآخر، أو عدة مرات كل أسبوع:


  • الفاكهة والتوت العضوي.

  • المكسرات.

  • الخيار.

  • الكرفس.

  • الخس.

ويمكن تناول الأطعمة العضوية التالية بضع مرات فقط كل شهر:


  • السمك.

  • المأكولات البحرية.

  • الألبان.

  • البيض.

  • الدواجن.

  • اللحم.

وتشمل الأطعمة التي يجب التخلص منها ما يلي:


  • بعض الخضروات، مثل البطاطس والفلفل والطماطم.

  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

  • المشروبات الكحولية.

  • الأطعمة المصنعة، مثل الخبز الأبيض والكعك والبسكويت.

  • أي طعام بمكونات صناعية.

  • المشروبات الغازية.

  • السكر والمنتجات التي تحتوي على السكر أو شراب الذرة.

  • دبس السكر.

  • الفانيلا.

  • لحم الخنزير.

  • الفواكه الاستوائية، مثل الأناناس والمانجو.

  • الأطعمة الحارة.

  • التوابل، مثل الثوم والأوريجانو.

كما يجب أن يتم تناول الطعام ببطيء دون تشتيت الانتباه بشئ مثل التلفاز، وأن يتم تناول الطعام فقط لأجل إشباع الجوع، وأن يتم مضغه عدة مرات حتى يصبح شبه سائل، وأن يتم شرب الماء أو المشروبات الأخرى مثل شاي جذور الهندباء، وشاي الأرز البني، والقهوة وقت العطش فقط.


كيف يتم البدء في نظام الماكروبيوتيك الغذائي؟


قبل البدء في اتباع نظام الماكروبيوتيك الغذائي، ينصح بمراجعة الطبيب أو اختصاصي التغذية. 


تعتبر طريقة طهي الطعام وتحضيره وأنواع أدوات المطبخ المستخدمة مهمة، ولا ينصح بالطهي في أفران الميكروويف أو بالكهرباء، كما ينصح باستخدام:


  • أواني من الخشب الطبيعي غير المعالج.

  • الفولاذ المقاوم للصدأ.

  • أواني السيراميك.

  • الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والتخلص من البلاستيك.

ما هي عيوب نظام الماكروبيوتك الغذائي؟


من عيوب نظام الماكروبيوتيك الغذائي:


  • يجد البعض أن نظام الماكروبيوتيك الغذائي مقيد للغاية.

  • تحتوي العديد من الأطعمة المتاحة على نسبة عالية من الملح.

  • يفتقر نظام الماكروبيوتيك الغذائي إلى بعض العناصر الغذائية.

المصادر

1- The Macrobiotic Diet: What You Should Know

2- Macrobiotic Diet

3- The Macrobiotic Diet