القائمة الرئيسية

الصفحات

 



مرض السيلياك

🔵ماذا نقصد بمرض السيلياك؟!

هو مرض ينتج عن اضطراب في المناعة الداخلية للجسم، يحدث عندما يتناول المريض أحد المواد الغذائية التي تحتوي على الغلوتين الذي يكون متواجدا بكثرة في الحبوب، هذا المرض لا يقتصر فقط على فئة عمرية معينة، او يمكن القول أيضا أنه اضطراب او حساسية الجهاز الهضمي تجاه مادة الغلوتين، يمكن لهذا الاضطراب أن يلحق ضرارا كبيرا بجدار الأمعاء الدقيقة

🔵أهم الأعراض:

يمكن أن تصنف أعرتض مرض السيلياك حسب الفئة العمرية للمريض:

أولا فئة البالغين:

▪️التعرض لحالات مزمنة من الإسهال أو الإمساك.

▪️إنتفاخ البطن مصاحب لغازات كثيرة.

▪️الشعور بآلام على مستوى البطن.

▪️الإحساس بالصداع و الإرهاق و التعب.

▪️التقرحات في الفم.

▪️تعرض مينا الاسنان للتلف.

▪️اصابة الطحال بالقصور و العجز.

ثانيا فئة الآطفال:

▪️تعرض الطفل للتقيؤ.

▪️البلوغ المتأخر.

▪️فقدان الوزن بشكل واضح و مثير.

▪️تقلبات في المزاج بسرعة مثل الغضب 

🔵 المضاعفات:

إن الإهمال في معالجة مرض السيلياك قد ينتج عنه مضاعفات قد تكون خطيرة و مؤثرة على حياة المريض

▪️إحتمالية الإصابة بالأورام السرطانية.

▪️الإصابة بسوء التغذية.

▪️الإصابة بهشاشة أو تلين العظام.

▪️إمكانية الإصابة بمرض فقر الدم.

▪️التعرض لاضطرابات في الجهاز العصبي.

▪️إمكانية تعرض الأمعاء للتلف و بالتالي تصبح غير قادرة على امتصاص كل ما يحتاجه الجسم من غذاء.

▪️قد يتعرض المريض إلى العقم او الإجهاض و السبب يرجع إلى سوء امتصاص الكالسيوم في الغذاء.

🔵كيفية علاج مرض السيلياك؟!

في الحقيقة لا يوجد علاج لمرض السيلياك، إلا أنه يمكن السيطرة على الأعراض وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي بعيدا عن الغلوتين يتكون في الأغلب من :

الفواكه و الخضر، إضافة إلى السمك و الأرز و غيرها من الأغذية الخالية من الغلوتين.

🔵كيفية الوقاية من الإصابة بمرض السيلياك؟!

في الحقيقة لا توجد طريقة معينة و محددة للوقاية من السيلياك و لكن ربما يمكن القول عنها نصائح و إرشادات على الأشخاص اتباعها حتى يتجنبوا المرض من بين هذه النصائح و الارشادات نذكر مايلي:

▪️محاولة اتباع نظام غذائي صحي خال تماما من الغلوتين.

▪️مراجعة أخصائي التغذية من أجل وضع برنامج محمكم

▪️تناول بعض المكملات الغذائية من أجل تعويض النقص في بعض المعادن التي يحتجها الجسم.

▪️محاولة قراءة مكونات الأطعمة قبل تناولها.


و في الأخير كل إنسان يعلم ما يضره و ينفعه من مواد غذائية، فهو المسؤول الوحيد عن سلامته الصحية فإن كان قد اتخذ التدابير السليمة فقد ابتعد عن المرض بنسبة كبيرة و إلا فالعكس صحيح.