القائمة الرئيسية

الصفحات

هشاشة العظام ( التشخيص والعلاج )

 



هشاشة العظام ( التشخيص والعلاج )



  • كيف يتم التشخيص : 

الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود هشاشة العظام وتحديد شدته هو بإجراء اختبار كثافة العظام 

1- يعتبر اختبار قياس كثافة العظام الاختبار الأكثر دقة والأكثر شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياس كثافة العظام bone densitometry وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام وهي عملية خالية من الألم تماما وتتطلب منك الاستلقاء على ظهرك على سطح يشبه سرير الأشعة السينية لمدة خمس إلى عشر دقائق حتى يتسنى للآلة أن تقوم بالتصوير المسحي لجسمك ، وهو اختبار آمن لأنه يستخدم كمية ضئيلة جدا من الأشعة السينية تبلغ وهذا الاختبار لا يحتاج الى تحضير أو الى حقنة بالوريد .

 ٢- هناك طرق أخرى كالآشعة بالموجات الفوق صوتية أبسط لكنها أقل دقة . 

۳- بعض التحاليل المعملية لكنها باهظة التكاليف .


  •  قياسات هشاشة العظام :

 وحددت منظمة الصحة العالمية قياسات هشاشة العظام بالنسبة لكثافة العظام BMD کالاتی : 

  • طبيعي : إذا كانت قيمة كثافة العظام من 1 الى-1

  • ضعف عظمى من-1 الى-2.5 

  •  هشاشة عظام : أقل من -2.5 .


  •  من  يحتاج لعمل هذا الإختبار  : 

-السيدات فوق 65 سنة

-  السيدات الأقل عمرا إذا كانت الدورة الشهرية قد إنقطعت مبكرا عن موعدها أو كان هناك أحد العوامل المساعدة على حدوث هشاشة العظام . 

- السيدات بعد إنقطاع الدورة الشهرية إذا كانوا قد أصيبوا بكسر. -المرضى الذين يتناولون الكورتيزون لفترة طويلة ( مرضى الربو الشعبي والروماتويد مرضى الأورام وبخاصة الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة .

-مرضى الفشل الكلوى والكبدى 


  • العلاج الدوائي : 

1- الكالسيوم : الشخص البالغ يحتاج لحوالي 800 ملجم كالسيوم يوميا  قد تزداد إلى 1،5 جم في كبر السن والحمل والرضاعة . ويتم إعطاء إضافات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وتكون عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة تعتبر حبوب الكالسيوم من العلاجات المكملة للأشخاص الذين لا يحصلون على الكالسيوم الكافي في غذائهم أو لديهم حاجة للكالسيوم أكثر من غيرهم ، تحتاج أنسجة الجسم عنصر الكلسيوم لكي تعمل بشكل سليم فمثلا يحتاجه القلب ، العضلات و الجهاز العصبي للعمل بشكل سليم .

  •  الآثار الجانبية للعلاج بمكملات الكالسيوم  قليلة جدا ونادرة وتشمل:

- آلام في البطن أو حدوث إمساك 

- رغبة في التقيء عند الأشخاص الذين يأخذون جرعات كبيرة من مكملات الكالسيوم

- من الممكن أن يزيد مستوى الكالسيوم بالدم ويزيد فرصة تكون حصى بالکلی


2- فيتامين د: يحتاج الجسم فيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية وتقلل  إخراجه مع البول، 

و هو ذو فائدة خاصة للنساء المسنات ذوات كتلة عظمية قليلة حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام حيث يحفزها على ترسيب الكالسيوم في العظام .


  • العلاج الهرموني

 1- هرمون الإستروجين: 

 الذي يتوقف إنتاجه مع وقف الدورة الشهرية و هذا العلاج يساعد أيضا على تقليل الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة .

 و يجب أن يكون العلاج الهرموني تحت إشراف أحد أطباء أمراض النساء لتجنب حدوث أي أعراض جانبية ، حيث أثبتت الأبحاث أن الإستروجين قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والمبيض والثدي  لذلك يجب أخذ عينات تحاليل مهبلية وعمل أشعة الثدي الماموجرام دوريا  ، كذلك يفضل أخذ هرمون البروجستيرون مع الإستروجين لمن لم تستأصل رحمها . 


يمنع العلاج بالأستروجين في هذه الحالات  :

 الحمل - أورام الرحم والمبيض والثدي – نزيف مهبلي غير معروف السبب - الخلطات الوريدية - تكاثر خلايا جدار الرحم - العريف المهبلي - صداع نصفى – تكون حصوات بالمرارة – احتجاز مياه داخل الجسم . 


  • العلاج بديل الهرمونات : 

1- الرالوكسيفينRaloxifene 

وهو يشبه الإستروجين لكنه ليس له أضرار الإستروجين من الأورام وزيادة ضغط الدم ولكنه قد يؤدي لحدوث جلطات كما أنه لا يعالج أعراض انقطاع الدورة الشهرية .


2- البيسفوسفونات Bisphosphonate

و هو علاج غير هرموني يعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل . 


و بعض هذه الأدوية يمكن تناوله مرة واحدة في الأسبوع مثل

1-أليندرونات الصوديوم alendronate sodium۰

70 ملجم  ويؤخذ على معدة فارغة مع كوب ماء وتناول الطعام بعد نصف ساعة .

  •  الأعراض الجانبية : الصداع – آلام المعدة – آلام عظام الجسم لمن لديهم انخفاض مستوى الكالسيوم بالدم . 

2-الكالسيتونين : Calcitonin

 هو هرمون طبيعي  يعمل عن طريق منع فقدان المزيد من المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسر مؤلم . وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن عضل أو تحت الجلد  أو الرذاذ الأنفي .


الكاتبة :روزالين كاتبة

المصدر:https://www.webteb.com/woman-health/diseases/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85