التهاب الخشاء

 

انفلونزا الطماطم 

هل سنتوقف عن استهلاك الطماطم (البندورة)؟"، سؤال طرحه كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار خبر تسجيل إصابات بمرض يعرف بـ"إنفلونزا الطماطم"، ظنا منهم أنه ناتج عن الطماطم نفسها، وأنه فيروس جديد أصاب نوعا من أنواع الأغذية، وانتقل منها إلى الإنسان على غرار إنفلونزا الطيور أو إنفلونزا الخنازير أو جنون البقر. فما هو انفلونزا الطماطم و لماذا سميت بهذا الاسم؟ و ما هي علاقتها بالطماطم ؟

ظهورها 

بعد ظهور جدري القردة، كشفت السلطات الهندية عن اصابة اكثر من ٨٠ طفل في ولاية كيرالا بمرض غامض عوارضه شبيهة بجدري القرود و أطلق على هذا المرض اسم : انفلونزا الطماطم 

لماذا سميت إنفلونزا الطماطم و ما علاقتها بالطماطم؟ 

ينشط الفيروس المسبب للمرض مع قلة نظافة الطفل، فينشأ لدى هذا الطفل تهيجا جلديا أحمر اللون مع طفح جلدي منقطا ببعض البثور. و اللون الأحمر مع البثور يعطي شكلاً شبيها بالطماطم التي ليست لها اي علاقة بهذا المرض 

أعراض المرض 

أعراض إنفلونزا الطماطم تشبه أعراض أي عدوى فيروسية مع نذير من التعب وآلام الجسم وآلام المفاصل والبرد والسعال تليها حمى متوسطة إلى عالية الدرجة وطفح جلدي أحمر على شكل طماطم في جميع أنحاء الجسم. وقد يكون هناك تقلصات في البطن وغثيان وقيء وبراز رخو وتغير في لون الجلد على اليدين والمرفقين والركبتين والأرداف.. الجفاف هو علامة مقلقة للمرض الذي يحتاج إلى دخول المستشفى.

وتصيب إنفلونزا الطماطم الأطفال دون سن الخامسة و تتجلى أعراضها بالآتي:

الأعراض الأولية

-بثور حمراء تشبه الطماطم

-الطفح الجلدي

-ارتفاع درجة الحرارة

-تورم في المفاصل

-آلام الجسم

-جفاف

-خمول

اعراض أخرى

-تلون اليدين والركبتين

-غثيان

-التقيؤ

-المغص

-إعياء

-سعال

-العطس

-سيلان الأنف

هل هذا الفيروس معدٍ؟

إنفلونزا الطماطم هو كما غيره من فيروسات الإنفلونزا الأخرى معدٍ . و يجب عزل المصابين عن غيرهم لأنه ينتشر بسرعة من شخص لآخر ، مع ضمان عدم ذهابهم الى العمل او المدرسة. لمنع انتشار الفيروس ،يجب غسل اليدين. 

هل هناك داعي للقلق؟ 

لا داعي للقلق منه، وهو فيروس عادي ومتعارف عليه ويحدث سنويا بشكل دوري، ولا خوف من انتشاره كوباء ، وعادة ما يختفي الطفح الجلدي بشكل عام من تلقاء نفسه في غضون أسبوع تقريبا.

ماذا اذن عن العلاج واللقاح؟ 

لا يوجد علاج محدد لانفلونزا الطماطم لكن الأعراض تختفي من تلقاء نفسها عند تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمريض. ومعظم الحالات لا تتطلب علاجا محددا. ويمكن استخدام مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول. ومن حين لآخر، يتم إعطاء سوائل عن طريق الوريد للأطفال الذين لا يستطيعون شرب ما يكفي من السوائل. اما بالنسبة للقاح، فلحد الآن لا يتوفر لقاح مضاد لهذا المرض  

علي الكاتب

المصادر:

https://news.webteb.com/%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%85-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF_33410