القائمة الرئيسية

الصفحات

الشخير .. اسبابه وطرق التخلص منه

 


يحدث الشخير نتيجة دخول الهواء أثناء التنفس إلى الحلق، الأمر الذي يحفز بعض أنسجة الحلق على الارتجاف مسببًا صوت الشخير المزعج.

تقريبًا يشخر كل شخص بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة لبعض الأشخاص ،و أحيانًا قد يكون الشخير مؤشرًا على حالة صحية خطيرة حيث  يكون الشخير مصاحبًا لإحدى اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي ،وفي بعض الأحيان قد يكون السبب في الشخير هو النوم على الظهر لا أكثر .

ليس كل من يشخرون مصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي، لكن إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض هذه التي تعد من أعراض انقطاع النفس وهي :
توقف التنفس مؤقتًا في أثناء النوم
النوم المفرط نهارًا
صعوبة التركيز
الصداع الصباحي
التهاب الحلق عند الاستيقاظ من النوم
النوم غير المريح
انقطاع النفس أو الخناق ليلاً
ارتفاع ضغط الدم
الشعور بالألم في الصدر ليلاً
يكون شخيرك مرتفعًا للغاية
وفي هذه الحالة يجب على الشخص المصاب بتلك الاعراض السابقة سرعة استشارة الطبيب.
ولا يكون الامر في كثير من الاحيان بهذه الجدية ،
بل إن بعض أنواع الشخير قد يكون علاجها بسيطًا جدًا.


ومن اسباب حدوث الشخير ما يلي
- اللحمية الزائدة :
تعتبر اللحمية مسببة للشخير ، حيث تضيّق المجاري التنفسية.

- الإصابة بتضخّم وانتفاخ في اللوزتين :
يؤدّي انتفاخ اللوزتين في إغلاق المجاري التنفسية ، وبالتالي يؤدّي إلى الشخير.

- التهاب الجيوب الأنفية :
عندما تصاب الجيوب الأنفية بالالتهاب فإنّها تؤدي إلى الشخير.

-انحراف في الأنف
حيث يمنع دخول الهواء إلى الأنف ، وبالتالي يؤدّي إلى الشخير.

- انحراف الفك :
والذي يكون ناتجاً عن تعب العضلات.

- تراكم الدهون في الحلق .

- صعوبة التنفّس أثناء النوم .

- ملامسة أنسجة الممرات الهوائيّة لبعضها .

- تناول الأدوية التي ترخي الحلق .

- وضعية النوم الخاطئة ، والتي تسبّب في رجوع اللسان إلى الحلق .

- الوزن الزائد ( السمنة ) .


وهناك طرق  تساعد على التخلص من الشخير منها :
- تغيير وضعية النوم :
فالنوم على الظهر من الوضعيات التي تزيد من مشكلة الشخير حيثُ يُسبّب انطواء للسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفيّ من الحلق ، أمّا النوم على أحد الجانبين فإنّه يمنع حدوث ذلك ، ويمكن استعمال وسادة لدعم الظهر فهي تُساعد على النوم على الجانب ، أو من خلال ثني السرير مع رفع الرأس إلى أعلى ، فهذا يساعد على فتح الممرات الهوائيّة للأنف والتخفيف من الشخير.


- التخلّص من الوزن الزائد :
فتراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق من الداخل ممّا يُعرّضه للانضغاط أثناء النوم وبالتالي يتسبّب بالشخير ، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع.


- أخذ قسط كافٍ من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم :
النوم بطريقة خاطئة يُقلّل من استرخاء العضلات المتواجدة في مؤخّرة الحلق ، وكذلك العمل لساعاتٍ طويلة من غير راحة يُسبّب النوم العميق وبالتالي يزيد من مرونة و أرتخى العضلات ، والذي بدوره يُسبّب الشخير.


- التخلّص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف :
الكثير من الأشخاص يتعرّضون لنزلات برد أو لسببٍ آخر ، ممّا يتسبّب في ضيق الممرات التنفسية ، ودخول الهوادء بكميات قليلة ممّا يتسبّب في الشخير ، فأخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً .


- تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار :
فالإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد من شأنها أن تؤدي إلى الشخير ؛ لذا لا بدّ من وضع الوسائد لمدّة ساعتين على الأقلّ تحت أشعة الشمس بشكلٍ أسبوعيّ .


- الإكثار من شرب الماء :
فعدم شرب الماء باستمرار يجعل الإفرازات الموجودة في سقف الأنف والحلق أكثر لزوجة ، وهذا بدوره يُسبّب الشخير.


- العسل وزيت الزيتون ومطحون الهيل :
كما يمكن التخلص من الشخير عبر تناول قبل النوم ملعقة من العسل مضاف اليها قطرات من زيت الزيتون ،أو شرب قبل النوم كوب من الماء مضاف اليه نصف ملعقه من مطحون الهيل.