التهاب الخشاء

 

الغازات المسيلة للدموع 

إن من الوارد التعرض للإصابة بالغازات المسيلة للدموع أثناء تفريق أعمال الشغب، أو فض التجمعات، ويعد من الوسائل القديمة التي كانت تستخدم من قبل الصين بشكل بدائي، وتعود صناعته لشركة بريطانية وقد استخدمته الشرطة في السيطرة على المظاهرات الشعبية، وبعد من الأسلحة المحرم استعمالها دولياً، وعلى الرغم من أنه ليس قاتلاً إلا أنه قد يصيب الإنسان ببعض الأعراض التي قد تسبب آثار طويلة الأمد. 

مكونات الغازات المسيلة للدموع :

 يتكون الغاز المسيل للدموع من مواد كيميائية مصنعة تكون عادةً صلبة ومن أهم هذه المكونات :

_ غاز كلوروبنز المالينو نيتريل أو مايسمى CS وهي التي تسبب الشعور بالحرقة 

_ غاز دي بنزوكسازيبين أو مايسمى CR 

_ غاز كلوريد الفيناسايل أو مايسمى CN

كيف يعمل الغاز المسيل للدموع :

عند نشر مثل هذه الغازات فإنه يتكون ضباب كثيف،  ويلصق بالأجسام الرطبة وقد يكون على شكل بخاخات رشاشة ، أو قنابل يدوية، تدخل مكونات الغاز المسيل للدموع من خلال الاغشية المخاطية للأنف والفم و كما تدخل الأعضاء الأخرى وتسبب أيضا تهيجات في الجلد، وقد يبقى تأثيره مدة قد تصل من نصف ساعة إلى ساعة 

أضرار الغاز المسيل للدموع :

_ الإفراط في البكاء.

_ سيل من الدموع و عدم وضوح الرؤية.

_ سيلان في الأنف. 

_ سيلان اللعاب. 

_ الإصابة بطفح وحرق نتيجة المواد الكيميائية. 

_ السعال وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى الشعور بالاختناق.

_ الضيق و الشعور بالضياع ، والإصابة بحالة خوف وذعر

_ غضب شديد.

_ الشعور بالغثيان والتقيؤ 

وقد تحدث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل مثل :

_  العمى أو نزف العين أو حتى تلف في الأعصاب 

_ الانسداد الرئوي

_ السكتة القلبية

_ ارتفاع ضغط الدم 

_ ويؤدي التعرض المتكرر في الأماكن المغلقة إلى الوفاة 

ومن الممكن أن تعرض هذه الغازات بعض الأشخاص للخطر ومنهم :

_ الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي  مثل الربو، أو انتفاخ الرئة، و قد يلحق بهم ضرر طويل الأمد 

_ الأشخاص الضعيفة وذوي المناعة المنخفضة مثل الأطفال وكبار السن

_ الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة  مثل: العلاج الكيميائى، مرض الذئبة، فيروس نقص المناعة البشرية، الإشعاع فقد يتفاقم خطر الإصابة بالمرض. 

_ النساء الحوامل قد يكن عرضة لخطر الإجهاض أو خطر العيوب الخلقية.

_  الأمهات المرضعات فقد تمر السموم إلى الرضع

_  الذين يعانون من أمراض جلدية مثل: الصدفية، والأكزيما 

_  الذين يرتدون العدسات اللاصقة قد يواجهون زيادة تهيج في العين 

إسعاف الإصابة بالغاز المسيل للدموع :

_ التحرك بعيدا عن مكان إطلاق الغازات المسيلة للدموع والذهاب إلى مناطق الهواء الطلق 

_ التخلص من الملابس الملوثة بالغازات 

_ غسل الوجه بما في ذلك العين والأنف جيدا بالماء بالإضافة إلى المضمضة باستخدام محلول لتطهير الفم 

_ الاستحمام بماء بارد 

_ شرب كمية كبيرة من الماء وتعمد القيء في حال الشعور بالغثيان

_ إذا كان هناك حروق بالجلد فيتم دهن المنطقة المصابة بالحرق 

_ في حال التعرض لضيق في التنفس أو الاختناق يتم إمدادهم بالاكسجين 

الوقاية من الغازات المسيلة للدموع :

_ عدم استخدام الزيوت على الجسد لأنها تساعد على زيادة تأثير المواد الكيميائية في الجسم، واستخدام كريم الشمس الخالي من الزيوت. 

_ ارتداء ملابس تغطي معظم الجسم، وخاصة الملابس البلاستيكية حيث تعمل على الوقاية من التمزق والتخلف. 

_ ارتداء قفازات للأيدي مصنوعة من مادة الفينيل

_ ارتداء نظارات لحماية العين 

_ وضع كمامات مبللة بالماء أو الخل للتخلص من تأثير الغاز على جهاز التنفس. 

المراجع :

https://www.google.com/amp/s/altibbi.com/amp/%25D9%2585%25D8%25B5%25D8%25B7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9/%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2585/%25D8%25BA%25D8%25A7%25D8%25B2-%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D9%2584-%25D9%2584%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B9

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/غاز_مسيل_للدموع