التسمم الغذائي| food poisoning
في
مقالتنا لليوم سنتعرف على أمراض العدوى الغذائية بشكل عام، ونُبين كيفية الإصابة
بها وما الأعراض التي بمجرد ظهورها على المريض وجب عليه زيارة الطبيب بشكل مستعجل.
ما هي العدوى الغذائية أو ما يُسمى بالتسمم الغذائي
العدوى
الغذائية هي عدة أمراض تُصيب الإنسان وتنتقل له عن طريق الأطعمة الملوثة، وهناك
أكثر من 25 مرض ينتقل عبر للإنسان عبر الغذاء الملوث بالفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات.
أعراض الإصابة بأمراض العدوى الغذائية
كثير
من الناس يُصابون سنويًا بأمراض العدوى الغذائية، بأنواعها وذلك نتيجة تناول أطعمة
ملوثة أو مسممة، فتسبب لهم هذه الأمراض مجموعة من الأعراض منها:
١-
الإسهال المستمر.
٢-
ارتفاع درجة الحرارة.
٣-
التقيؤ.
4- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
وهذه
هي أعراض شائعة وعامة تظهر على الكثيرين ممن يصابون بأمراض العدوى الغذائية، وهناك
أعراض أخرى تُصيب الإنسان عند تعرضه لهذه الأمراض ولكن بشكل نادر وهي:
١-
ألم شديد في البطن.
٢-
فقدان الشهية.
٣-
تشنج المعدة.
٤-
برودة.
٥-
ألم في العضلات.
كيفية علاج أمراض العدوى الغذائية
معظم
حالات الإصابة بالعدوى الغذائية (التسمم الغذائي) لا تتطلب الذهاب إلى الطبيب، حيث
انه يمكن للمريض علاج بعض تلك الأعراض في المنزل، ولكن يجب أولًا التأكد من عدم
حدوث جفاف للمريض، حيث إنَّ جسم المريض يفقد سوائل كثيرة عند الإصابة بالإسهال والقياء
فيُصبح المريض عُرضة للجفاف الخطير، فعند حدوث الإسهال وجب شرب الماء بمقدار 200 مل
عند كل مرة يحدث فيها الإسهال.
أعراض تزيد من خطورة أمراض العدوى الغذائية
لقد
عرفنا أن معظم من يتعرض لأمراض العدوى الغذائية لا يضطرون للذهاب إلى الطبيب، لكن
هناك أعراض إن وجدت عند المريض يجب الانتباه لها والذهاب إلى المشفى فور ظهورها
وهي:
١-
القياء المستمر لأكثر من يومين.
٢-
حرارة عالية.
٣-
استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام.
٤-
خروج دم عند القياء.
٥-
ظهور احد علامات الجفاف وهي: جفاف الفم، دوخة، نقص عمليات التبول، عيون غائرة.
٦-
خروج دم أثناء التبرز.
٧-
عدم وضوح الرؤية وازدواجيته.
آلية
التشخيص والعلاج عند الطبيب تكون بأخذ عينة من براز المريض ويتم فحصها تحت المجهر،
لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، فعادةً ما تختلف طرق علاج
أمراض العدوى الغذائية، وذلك بحسب الأعراض الظاهرة على المريض، فإذا كان المريض
يعاني من قياء و إسهال يتم إعطاءه المغذيات التي تعمل على تعويض السوائل التي
فقدها جسم المريض، وإن كان الإسهال مصاحب لآلام في البطن دون وجود ارتفاع في
الحرارة عندها يتم إعطاء المريض أدوية مضادة للإسهال، أما اذا ظهر مع الإسهال دم
مع ارتفاع درجة الحرارة لا يتم إعطاء المريض أي أدوية مضادة للإسهال.
مما
سبق ذكره يتبين لنا مدى أهمية الحفاظ على نظام غذائي صحي؛ كي لا نتعرض للإصابة
بأمراض العدوى الغذائية، فقد عرفنا ما هو التسمم الغذائي وكيف يحدث وماهي أعراض
الإصابة به.
مصدر
المعلومات التي ذُكرت في المقال:
كتاب أمراض
العدوى الغذائية والحمية للدكتور محمود سلطان ص1-9.