الصداع
قد يشعر البعض أحياناً بألمٍ في منطقة الرأس فيشعر بالقلق ويهمُ للبحث عن أسبابه وطرق علاجه ، فهل كل أنواع الصداع خطيرة؟ وماهو الصداعُ أصلاً؟
ماهو الصداع:
هو الشعور بألآم في إحدى مناطق الرأس لأسبابٍ عدة، قد تكون مرضية ( اضطرابات طبية) أو نفسية ( ضغوطات، أحزان، اكتئاب...) وتتراوح حدته حسب الإصابة ومدة تطور المرض .
أسباب الصداع :
وهنا فنحن نتبحّر في مسببات هذا الألم الرأسي، الذي يُعد عارضاً للكثير من الأمراض النفسية والعضوية التي لا حصر لها، وبشكلٍ عام نلخص أسباب الصداع إلى قسميين رئيسيين وهما :
أولاً : الأسباب النفسية..
* الضغط والتوتر : يعد التوتر إحدى الأسباب الشائعة للصداع، فعند القلق والشعور بالتوتر في لحظاتٍ مُعينة يؤدي ذلك إلى الضغط على خلايا المخ والشعور بالخوف في ذات اللحظة، ما يدفع العقل للتنبه أن هنالك خطرٌ ما ويجب عليه أن يتصدى له بردات فعل ( الشعور بالخوف والتَّنبُّه) لحماية الجسد ، فهذا الضغط المترتب على العقل يؤدي للحصول على ألآم الصداع وخاصة عند تكرر هذا الأمر.
* الهم والحزن : كثرة التفكير السلبي في مشكلة معينة يؤثر سلباً على صحة جسم الإنسان بشكلٍ عام، فهو يستنفذ ويستهلك الطاقة الجسدية والعقلية والنفسية ويؤدي لهلاك صاحبه في نهاية المطاف؛ فعلينا التوكل على الله واللجوء إليه لحل جميع المشكلات وعدم التفكير بأحمال هذه الدنيا وأعبائِها ... وعلينا أن ندرك أنها فانية وستفلت من أيدينا، فهي لا تستحق كل ما نحن عليه من أجلها.. وأن نضع نصب عينينا اليوم الآخر فهو الأولى والأهم.
*النوم: اضطرابات النوم وحدوث زيادة كبيرة أو نقصان في معدلات ساعات النوم يسبب صداعاً في ساعات النهار لليوم التالي..
ثانياً: أسباب عضوية..
* ألآم الأسنان : أشهر الألآم التي عانا أغلبنا منها والتي بدورها تسبب إزعاجاً للشخص وحدوث صداع في أغلب الأحيان نتيجةً لتأثير ألتهاب الأسنان وضغطها على الرأس.
* الإنفلونزا واحتقان الأنف.
*الأدوية : يسبب الإكثار من تناول الأدوية تحفيزاً لإلآم الصداع.
* الحساسية.
*اضطرابات العينين : ضعف النظر، ألآم العيون، من عوامل تحفيز الصداع.
*تناول الكحول : يسبب شرب الكحول أضرار عديدة لا حصر لها، ويسعنا ذكر الصداع كضرر بسيط من أضراره.
* وجود ورم في الدماغ : تتشابه أعراض الورم في المخ مع أعراضٍ لأمراض بسيطة أخرى، فيجب التأكد من إحتمالية وجوده، ويشمل الأعراض التالية:
القيء أو الغثيان الصباحي ( يزيد في فترة الصباح خاصة)، الصداع المتكرر، الإرهاق والتعب، اضطرابات الرؤية، تغيّر الحالة المزاجية، مشكلات السمع.
( تشخيص الصداع)
_ زيارة الطبيب.
_ عمل تحاليل طبية في المختبرات المتخصصة.
_صور الرنين المغناطيسي للمخ.
_ أستخدام الأشعة السينية.
- الشقيقة :
هي صداع الرأس الشديد ويستمر بين 4- 72 ساعة دون أن يتم علاجه، ويختلف من شخصٍ لآخر فقد تأتي النوبات متفرقة في الشهر أو السنة، وفي بعض الأحيان يكون هنالكَ علامات محذرة قبل حدوث النوبة، وقد تأتي لبعض الأشخاص بشكلٍ مفاجئ دون علامات إنذارٍ سابقة.
_ أعراض الشقيقة :
1) صداع نصفي في إحدى جانبيّ الرأس أو كلاهما.
2) عدم قدرة الفرد على عمل الواجبات المعتادة.
3) الشعور بنبض بالرأس.
4) الإنزعاج والتحسس من الضجة والأصوات العالية والضوء القوي.
5) الشعور بالدوار.
6) زيادة الألم عند القيام بمجهود بدني.
_ علاج الشقيقة :
يتم العلاج بتخفيف حدة الإعراض بإتباع بعض الطرق ومنها :
• بعض الأدوية الوقائية الموصوفة بوصفة طبية ( من طبيبك المختص).
• أخذ قسط من الراحة في مكان هادئ و مظلم.
• تدليك الرأس والإسترخاء .
• شرب كمية قليلة من الكافيين.
• عمل كمادات ووضعها على الرأس والرقبة.
_______________________________________
قد يصاب الكثير من الناس بالصداع، وقد لا تدعو أغلب الحالات للشعور بالقلق، ولكن إن كانت أعراض حادة مستمرة تؤثر على أعمالك ونشاطاتك الخاصة فيجب الإسراع لزيارة الطبيب وتشخيص الحالة.
المراجع :
https://bit.ly/3NSjsej
https://mayocl.in/398crrc
https://bit.ly/3tg2gHY
https://bit.ly/3GMVZsE
https://bit.ly/3NlXUqP