مرض الجدري
🟢 ماهو الجدري (Smallpox)
مرض عرف منذ القدم معدٍ ومشوه سببه فيروس يدعى فيروس الجدري،من الأمراض الفتاكة، لدرجة أنه في حالة ما إذا تأكد ظهوره من خلال إصابات بشرية فينصح بعدم الاقتراب من الأشخاص المصابين بالفيروس.
بعد التجارب و التطور الذي عرفه المجال الطبي تم القصاء بشكل نهائي عليه في ثمانينيات القرن الماضي نتيجة حملة تحصين كبيرة
🟢أنواع مرض الجدري
هناك عدة أنواع للمرض وهي:
▪️الجدري العادي و هو الأكثر شيوعا.
▪️الجدري المعتدل يصيب الاشخاص الذين تم تطعيمهم.
▪️الجدري المسطح هذا النوع يصيب عادة الأطفال.
🟢أعراض مرض الجدري
إن أعراض المرض تبدأ بالظهور بصورة عامة في مدة تقدر ب 12 إلى 14 يوم من الإصابة بالفيروس، ولعل من أبرز أعراض مرض الجدري ما يأتي:
▪️الصداع الملازم.
▪️الإرهاق الشديد.
▪️احتمالية التقيء
▪️التعب والهزال.
▪️ارتفاع حاد جدًا في درجة حرارة الجسم.
▪️طفح شديد على الجلد.
▪️أوجاع في الظهر والرأس.
🟢أسباب وعوامل خطر مرض الجدري
إن الجدري كم قلنا هو مرض معدٍ جدًا حيث ينتقل من شخص إلى آخر نتيجة الأسباب التالية
▪️السعال،
▪️العطس
▪️التنفس
▪️ ملامسة إفرازات الجروح،
▪️ ملامسة الأغراض الشخصية لشخص مصاب
🟢مضاعفات مرض الجدري
إن معظم إن لم نقل كل المرضى الذين تخطوا المرض بنجاح تجدهم يعانون من المضاعفات التالية:
▪️أثار و ندوب واسعة في الجلد.
▪️مشاكل العين بما في ذلك تقرح القرنية والعمى.
▪️الالتهاب الرئوي القصبي.
▪️التهاب المفاصل.
▪️التهاب العظم.
🟢كيفية تشخيص مرض الجدري
في حالة ما إذا شك الطبيب بوجود المرض فإنه يقوم بتوجيه المريض إلى القيام بإجراء فحص للدم من أجل التحقق من تشخيص الحالة، وفي حال تأكيد حالة المرض يتم توجيه تحذير دولي عام.
🟢علاج مرض الجدري
بالنسبة لعلاج الجدري فإنه لا يوجد لغاية اليوم دواء لمعالجة المرض، لكن ربما هناك معالجة بسيطة تشمل على شرب السوائل بكمية كافية وتناول الأدوية لموازنة درجة حرارة الجسم وتسكين الأوجاع.
و على الرغم من وجود لقاح يقي من الجدري، إلا أن مخاطر الآثار الجانبية للقاح مرتفعة للغاية على نحو لا يبرر إجراء تطعيم روتيني للأشخاص الذين تنخفض مخاطر تعرضهم لفيروس الجدري
تم أخذ عينات من فيروس و الإحتفاظ بها لأغراض البحث العلمي. وقد أتاح التقدم في المجال البيولوجي إمكانية تصنيع الجدري. وقد أثار ذلك مخاوف من إمكانية استخدام الجدري في يوم من الأيام كعامل من عوامل الحرب البيولوجية، و قد حصل بالفعل إذ تشير تقارير عديدة إلى لجوء بعض القوى العالمية إلى استخدام مثل هذه الفيروسات المصنعة في الحروب ضد مايسمى الإرهاب أو هذا الأخير يستخدمها ضد دول أخرى وخير دليل فيروس الجمرة الخبيثة الذي استهدف ذات يوم الولايات المتحدة الأمريكية.
✍️بقلم سامي فردي