القائمة الرئيسية

الصفحات

 

اضطراب التآزر الحركي 

يطلق عليه اسم الديسبراكسيا، حيث يصنف الديسبراكسيا أو  اضطراب التآزر الحركي أو عسر القراءة بأنه اضطراب عصبي، حيث يؤثر على قدرة الفرد على القيام بالمهام الحركية ، بينما لايؤثر إطلاقاً على ذكاء الشخص، إنما يعاني المصاب بهذا الاضطراب من الصعوبة في الإدراك والتفكير المنطقي، حيث أن الدماغ يستصعب معالجة المعلومات بطريقة كاملة ، ويجد أصحاب هذا الاضطراب صعوبة في القراءة، وصعوبة في إدراك كيفية فعل ذلك. 

وقد يصاب به الإنسان ليس فقط في مرحلة الطفولة إنما عند التعرض لصدمة أو سكتة دماغية أو حادث


ويمكننا أن نكتشف ذلك في الأطفال من بداية عمر 3 سنوات، حيث من الممكن ملاحظة تأخر الطفل في المشي، أو حين نجده يواجه صعوبة في تحديد المربع والمثلث، وعندها يجب الإستعانة بطبيب لمعالجة هذا الاضطراب أو معالج حركي. 


وقد يرتبط اضطراب التآزر الحركي مع اضطرابات أخرى وصعوبات مثل :

_ اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة و النشاط 

_ صعوبات في التعلم واضطرابات في اللغة

مما يسبب التأخر في أداء النشاط اليومي وصعوبة التحصيل الأكاديمي. 



تشخيص اضطراب التآزر الحركي :

يمكن تشخيص هذا الاضطراب في المرحلة الابتدائية للطفل من خلال ملاحظة بعض الأفعال التي تتجلى بما يلي :

_ نزول أو صعود الدرج بصعوبة بالغة. 

_ وقوع الأشياء من اليد.

_ الارتطام بالآخرين أو الاصطدام بشيء. 

_ السقوط و التعثر المتكرر.

_ إيجاد صعوبة في ربط الأحذية والأزرار ورفع سحاب الملابس وغيرها من أنشطة الرعاية الذاتية.

_ إيجاد صعوبة في أداء النشاطات المدرسية مثل الكتابة والتلوين واستخدام المقص.



خطورة إهمال معالجة اضطراب التآزر الحركي :

قد يكون هناك عواقب خطيرة إذا لم يتم معالجة التآزر الحركي ومن أهمها :

_ انخفاض التوتر العضلي .

_ فرط حركة المفاصل.

_ قلة النشاط الجسدي. 

_ ضعف في العضلات.

_ ضعف في مهارات التوازن .

_ ضعف التآزر الحركي البصري.

_ قلة الوعي .

_ قلة مهارات التوافق الحركي ومهارة التخطيط. 

_ كما أن لمشكلة التآزر الحركي نتائج سلبية أعظمها عدم الاستقلالية، حيث أنه لا يوجد استقلالية للطفل في أداء أموره الذاتية مثل تبديل الملابس

_ بالإضافة إلى صعوبات في الأداء المدرسي مثل الكتابة بشكل خربشة، أو وجود أخطاء في النقل من اللوح إلى الدفتر، مما ينتج عن التأخر في الأداء المدرسي بالنسبة لأقرانه، مما يجعله في عزلة بالإضافة إلى قلة الثقة بنفسه 





أسباب اضطراب التآزر الحركي :

إن السبب الأساسي لهذا الاضطراب غير معروف ولكن يعتقد بعض الباحثون أن الخلايا العصبية لاتتطور بشكل صحيح لذا قد يحتاج الدماغ وقت أطول لتحليل المعلومات،ومن الأسباب المحتملة لحدوث التآزر الحركي :

_ حدوث ولادة مبكرة 

_ انخفاض وزن الجنين عند الولادة

_  تاريخ العائلة الصحي

_ تعاطي الكحول أو المخدرات والتدخين أثناء الحمل




أعراض اضطراب التآزر الحركي :

_ المزاج العصبي والصعوبة في تهدئة الطفل منذ ولادته

_ مواجهة صعوبات في التغذية مثل حساسية الحليب والمغص

_ مواجهة صعوبات في النوم وصعوبة في وضع نظام يومي 

_ تأخر التطور الحركي المبكر مثل صعوبة في الجلوس دون مساعدة والزحف 

_ نشاط حركي عالي للذراعين والساقين 

_ حساسية للأضواء العالية

_ التأخر في التدريب على استعمال المرحاض

_ تجنب الطفل لألعاب البناء والتركيب 




علاج اضطراب التآزر الحركي :

لا يوجد علاج مباشر لإضطراب التآزر الحركي، وإنما هناك علاجات يمكن أن تساعد ومنها :

_ العلاج الوظيفي : حيث  يساعد المصاب على إيجاد طرق لإدارة المهام اليومية، مثل الكتابة أو تحضير الطعام

_ العلاج السلوكي المعرفي : وهو العلاج بالكلام حيث يساعد المصاب في تغيير طريقة تفكيره وتصرفاته. 

لذا من الضروري تحويل الطفل إلى اختصاصي العلاج الطبيعي حيث يتم العلاج بهذه الحالة على إعطاء الطفل تمارين مكثفة لتحسين عملهم، والقيام بنشاطات ذات أهمية لتحسين مشاركتهم. 



المراجع :

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/خلل_أداء_تنموي


https://www.webteb.com/articles/عسر-القراءة-الديسليكسيا-اهم-المعلومات_23334


https://mawdoo3.com/بحث_عن_اضطراب_التآزر_الحركي