ما هي التلبينة ؟
هي عبارة عن شراب ذو قوام متماسك، تتكون التلبينه من الشعير الكامل مع قشرته بالإضافة إلى الماء والعسل، وقد سُمّيت بذلك الاسم لتشابهها مع اللبن في القوام واللون، وتعد التلبينه من الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية القيمة، وقد شاع استخدامها منذ القدم كعلاج لمعظم الأمراض، وقد أثبتت الأدلة العلمية على قدرة التلبينة في الشفاء من بعض الحالات المرضية المتعددة، وذلك لاحتواء الشعير مع قشرته على مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات ونذكر منها :
البروتينات والكربوهيدرات.
الدهون والألياف الغذائية.
نسبة مختلفة من المعادن الأساسية للجسم، منها الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والكالسيوم، والصوديوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والفسفور. فيتامينات ب، التي تشمل الثيامين (ب1)، والريبوفلافين (ب 2)، والنياسين (ب 3)، والبيريدوكسين (ب 6)، وحمض الفوليك. بعض الأحماض الأمينية؛ مثل فينيل ألانين، والليوسين، والميثيونين. فيتامين هـ.
فوائد التلبينة :
_ تخفيف أعراض الاكتئاب :
تساهم التلبينة في تخفيف الاكتئاب وتحسين المزاج وذلك لاحتوائها على الكربوهيدرات التي قد تزيد من تصنيع هرمون السيروتونين، بالإضافة إلى الزنك الذي يساهم في تخفيف آثار الاكتئاب، كما أن نقص البوتاسيوم في الجسم يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب ولكن بتناول حساء التلبينة سوف يزيد مخزون البوتاسيوم وكذلك المغنيسيوم الذي يتصل بالموصلات العصبية والتي بدورها تخفف من التوتر العصبي.
_ مكافحة الإمساك :
حيث تعمل على تليين الأمعاء، كما لها دور في تهدئة القولون، لغناها بالألياف التي تسهل من عملية الهضم، كما أنّها تنشط حركة الأمعاء ، وبالتالي تسهل عملية التخلص من الفضلات.
_ التحكم بمستوى السكر في الدم :
قد تساهم التلبينة في التحكم بمستوى السكر في الدم من خلال تعزيز أحد أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي يمكنها من تقليل مستويات السكر في الدم، كما تساهم في خفض ضغط الدم.
_ فقدان الوزن :
قد تدعم فقدان الوزن، وذلك من خلال دعم الجسم لإفرز هرمونات تساعد على التحكم بالشهية، وزيادة الشعور بالشبع، إضافةً إلى إمكانية تعزيزها لعمليات الأيض.
_ خفض نسبة الكولسترول في الدم :
وذلك لاحتوائه على الألياف التي تقوم بعملية دمج بينها وبين نسب الكولسترول الزائدة في الطعام، وبالتالي خفض نسبه في الدم، كما تفيد بإنتاج أحماض في القولون تعمل على التداخل في عملية استقلاب الكولسترول وإعاقة ارتفاعه في الدم، كما تزيد من مناعة الجسم، ولذلك تحمي التلبينة من أمراض القلب والدورة الدموية مثل: تصلب الشرايين التاجية والذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية واحتشاء عضلة القلب، وفي حال الإصابة بهذه الأمراض فتساهم في التخفيف من أعراضها.
_ علاج للسرطان :
يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة مثل: فيتامين A وفيتامين E والتي تتلف الخلايا السرطانية وتدميرها وتحمي الخلايا في الجسم.
_ علاج الشيخوخة :
تأخير أعراض التقدم في السن يحتوي الشعير على مضاد الاكسدة الضروري لمقاومة الأمراض وتثبيط عملية التقدم في السن والشيخوخة، والتي تعمل كذلك على تأخير الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، كما ويعد الشعير غنياً بهرمون الميلاتونين الذي يقل إفرازه كلما تقدم الشخص بالسن، كما أنها تساعد في تقوية الذاكرة عند الكبار والصغار.
_ فوائدها للحامل والمرضع :
تقي التلبية الحوامل من تشوهات الجنين لاحتوائها على نسب عالية من حمض الفوليك، كما تساعد في تقليل الغثيان الصباحي الناتج عن تشنجات المعدة، وتعد مدرة للحليب بالنسبة للمرضع، وغذاء متكامل غني بالفيتامينات والسعر آت الحرارية المفيدة لصحة النساء.
_ فوائدها للشعر والبشرة :
تساعد في نمو الشعر والحفاظ عليه من التساقط، لاحتوائه على المادة مثل الحديد والنحاس الذي يعزز من إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما تعمل التلبينة على استعادة نضارة البشرة ويزيد من ترطيبها، ويكافح حب الشباب والمسام المسدودة.
_ فوائدها للكلى :
إن الاستخدام المنتظم للتلبينة يذيب حصوات الكلى ويقضي عليها، كما يعد إحدى مدرات البول الفعالة، ويساعد على طرد السموم عن طريق خلق ضغط في المثانة وزيادة تواتر التبول مما يعيد صحة الكلى وينظفها.
_ فوائدها للعظام والمفاصل :
حيث تحتوي على الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والتي جميعها تعمل على تحسين بنية العظام، كما أن التلبينة تستعد في حصول توازن بين الفوسفات والكالسيوم وهو ضروري لصحة العظام، وحمايتها من هشاشة العظام.
المراجع :
https://www.webteb.com/articles/ما-هي-التلبينة-وكيف-يمكنك-تحضيرها_20414
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/التلبينة_(طعام)