القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب العصب السابع (Bell's palsy)

 


  • التهاب العصب السابع (Bell's palsy) 


  • ماهو العصب السابع :

العصب السابع أو ما يعرف أيضاً بالعصب الوجهي، وهو أحد الأعصاب القحفية المزدوجة الاثني عشر (وهي عبارة عن اثني عشر زوجاً من الأعصاب التي يكون منشؤها من الدماغ بعكس الأعصاب الشوكية التي يكون منشؤها النخاع الشوكي، وهي معروفة بأسمائها وأرقامها). ويقوم هذا العصب بإمداد العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، كتلك المسؤولة عن رفع الحواجب أو إغلاق العينين أو الابتسام أو التحكم بالشفاه وغيرها، بالإضافة إلى بعض من  عضلات الوجه الأخرى ومسؤول عن حاسة التذوق للجزء الأمامي من اللسان، ومن وظائفه أيضاً تغذية العديد من الغدد الموجودة في الرأس، والرقبة الغدد اللعابية والمخاطية والدمعية. مسار العصب السابع معقد نوعاً ما، وله العديد من الفروع .


 ما هو التهاب العصب السابع (Bell's palsy):


التهاب العصب السابع ويسمى أيضاً بشلل بيل، نسبة إلى الجراح الاسكتلندي تشارلز بيل، وهو شكل من أشكال شلل العصب السابع المؤقتة، يحصل عند تعرض العصب السابع للالتهاب أو حدوث ضغط أو تورم. وغالباً ما تؤثر هذه الحالة في فرد واحد فقط من العصب السابع، فيكون التأثير في جهة واحدة من الوجه، إلا أنه وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التأثير في الجهتين من الوجه . ويصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء، كما أنه قد يأتي على أي عمر،  لكن إلتهاب العصب السابع يعتبر أكثر انتشارا أو حدوثا في المرحلة العمرية بين 16-60 عاما وتزداد نسب الإصابة به عند النساء الحوامل أو مرضى أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب الرئة بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بشلل بيل. ويجب التنويه إلى أن شلل بيل لا ينتج عن السكتة الدماغية أو نوبة نقص التروية للدماغ، إلا أن هاتين الحالتين فد تسببان شلل العصب السابع، ولكنهما يسببان في الأساس المعاناة في الجزء السفلي من الفك على العكس من شلل بيل الذي يؤثر في جهة واحدة كاملة من الوجه، بالإضافة إلى العديد من الفروقات فيما بينها، ولذلك تجب مراجعة الطبيب فوراً عن الشعور بضعف مفاجئ في جهة من الوجه للتأكد من عدم الإصابة بهما. 

و تسبب هذه الحالة حدوث تدلي أو تصلب في جانب واحد فقط من الوجه وقد يكون لدى المصاب صعوبة في الابتسام أو غلق العين في الجانب المصاب من الوجه وفي معظم الحالات إلتهاب العصب السابع يكون مؤقتا وعادة ما تزول الأعراض بعد عدة  أسابيع قليلة.



التهاب العصب السابع هو حدوث ضعف شديد مفاجئ في عضلات الوجه من جهة واحدة نتيجة الشلل المؤقت للعصب السابع، وعادة ما تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتزداد سوءًا بسرعة خلال 48 ساعة، وتشمل أبرز الأعراض على ما يأتي: 


  • تدلي أحد نصفي الوجه وإيجاد الصعوبة في التعبير والتحكم في العضلات، مثل: القدرة على التبسم أو إغلاق العين أو التحديق.

  • فقدان الإحساس في الجهة المصابة.

  • سيلان اللعاب.

  • جفاف العين.

  • ألم في عظام الفك أو خلف الأذن من الجهة المصابة.

  • زيادة الحساسية للأصوات من الجهة المصابة.

  • طنين الأذن.

  • الصداع.

  • فقدان حاسة التذوق.

  

  • أسباب التهاب العصب السابع وعوامل الخطر 


إن السبب الرئيسي خلف الإصابة بالتهاب العصب السابع غير واضح إلى الآن، هناك عدة أسباب وعوامل خطر محتملة تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب العصب السابع، ومنها ما يأتي: 


1- العدوى الفيروسية:

إن العدوى الفيروسية أحد أبرز الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى التهاب العصب السابع، ومن هذه الفيروسات نذكر ما يأتي الفيروسات المسببة للأمراض الآتية: 


  • الهربس الذي يسبب لطمة الحمى.

  • الهربس التناسلي.

  • جدري الماء والحزام الناري.

  • الفيروس المضخم للخلايا.

  • فيروسات أمراض الجهاز التنفسي العلوي.

  • الحصبة الألمانية.

  • النكاف.

  • الإنفلونزا من النوع B.

  • فيروس مرض اليد والقدم والفم


2-الإصابة ببعض الأمراض :

قد تعد بعض الأمراض عوامل خطر تزيد من نسبة الإصابة بالالتهاب العصب السابع ومنها: 

  • الصداع النصفي

  • مرض السكري

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن

  • مرض لايم

  • الوهن العضلي الوبيل

  • التصلب اللويحي

  • متلازمة غيلان باريه 


  • علاج التهاب العصب السابع :

لا يوجد علاج مخصص لالتهاب العصب السابع إلى الآن، إلا أن العلاجات المستخدمة تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، وعادة ما يتم الشفاء من التهاب العصب السابع بعد شهر إلى شهرين من الإصابة، وتشمل أبرز العلاجات على ما يأتي: 


  • العلاجات الدوائية 

  • الستيرويدات

  • مرطبات العين

  • مضادات الفيروسات 


  • العلاجات المنزلية 

  • ممارسة التمارين الخاصة بعضلات الوجه فقد يساعد تقلص واسترخاء العضلات على تقويتها.

  • الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط باستمرار لأن عدم الإحساس بمنطقة الفم والفك المصابة يزيد من خطر تراكم الطعام بين الأسنان وبالتالي التسوس وأمراض اللثة.

  • تناول الأطعمة الطرية سهلة المضغ والبلع لأن هذا المرض يسبب صعوبة في ذلك.


الكاتبة : روزالين كاتبة 

المصدر :https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9_30705