مرض هاشيموتو
تدمير الغدة الدرقية لنفسها ! .. تعرّف على مرض "هاشيموتو "..
هو مرض لا علاج له حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم و يكون هذا المرض ناتج عن عدة أسباب و منها : التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم و تبين أيضاً ان عند مرضى الهاشيموتو يمكن أن تكون نسبة اليود الكبيرة في الجسم تؤثر سلباً على الجهاز المناعي وأضاف العلماء أنه لم تُعرف بعد أسباب تحول الجهاز المناعي وتدمير نفسه بهذا الشكل، ويعتقد أنه هناك عوامل وراثية تسببه . لكن لسوء الحظ، لا يمكن منع المرض. يمكن أن يساعد الحد من التوتر ونمط الحياة الصحي على الأقل في التأثير بشكل إيجابي على مسار المرض.
و بصورة عامة إذا أصبنا بهذا المرض فتلتهب الغدة الدرقية و يقل نشاطها و إفرازاتها و هذا ما يسمى ب "قصور الغدة الدرقية" وهرمونات الغدة الدرقية تتحكم بمعظم العمليات في جسم الانسان و عند فقدان هذه الهرمونات ينتج عنها امراض عديدة و مختلفة .
الأعراض المحتمل ظهورها عند الاصابة ب قصور الغدة الدرقية
-زيادة الحساسية للبرد.
-زيادة الوزن.
-معدل النبض البطيء.
-تساقط الشعر .
-احتباس الماء في الجسم.
-حاجة مرتفعة للنوم .
-ضعف العضلات .
-اكتئاب و مزاجية.
-الوهن و الخمول و الامساك.
-تضخم الغدة الدرقية .
-تضخم اللسان.
-فقدان السمع.
أسباب خمول الغدة الدرقية
-أسباب شائعة:
- التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي(هاشيموتو)
- علاج هرمون الغدة الدرقية بجرعات خفيفة.
- جرع بكمية كبيرة من الأدوية لعلاج فرط الوظيفة.
-أسباب نادرة:
-القصور الوظيفي الخلقي.
-التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد.
-خلل في عمل الغدة النخامية.
العلاج و الوقاية
وحسب سبب قصور الغدة الدرقية، ممكن أن يكون العلاج مؤقتاً أو مدى الحياة. في حالة نقص الوظيفة الكامنة، يتم زيادة قيمة "الهرمون المنبه للغدة الدرقية" فقط.
كما ذكرنا أنه يمكن الإصابة بحمول الغدة الدرقية بسبب نقص اليود في الجسم ، فيجب علينا الانتباه على كمية اليود و ضمانها عن طريق العديد من الأطعمة مثل ملح الطعام أو أسماك البحر او منتجات الألبان.