الارتجاع المريئي (GERD)
يواجه العديد من الأشخاص مُشكلة الارتجاع المريئي من وقت لآخر، لذلك كان من المُهم التعرف عليه، وعلى
أعراضه، وأسبابه، وكيفية الوقاية منه، وهذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال- بإذن
الله تعالى- فإن كنت مُهتمًا بالأمر فما عليك سوى مُتابعة القراءة.
الارتجاع المعدي المريئي أو ما يعرف بداء الارتداد
المعدي المريئي(Gastro
Esophageal Regurgitation) واختصارًا (GERD)، هو
عبارة عن حالة تحدث عندما يرجع الحمض بشكل عكسي من المعدة إلى المريء، مما يسبب إحساسًا
حارقًا في الصدر أو الحلق ويُسمى بحرقة المعدة.
ماهي أعراض الارتجاع المريئي(GERD)؟
هناك أعراض شائعة للارتجاع المريئي، وهي:
- الشعور بألم في الصدر.
- وجود صعوبة في البلع.
- ارتداد الطعام أو السوائل الحامضة.
- الشعور بكتلة في الحلق.
وهناك أعراض لا تظهر إلا في الليل، وهي:
- سعال مُزمن.
- التهاب في الحُنجرة.
- الربو الجديد أو المتفاقم.
- النوم بشكل مُضطرب ومُتقطع.
ما هي أسباب الارتجاع المريئي(GERD)؟
إن الجُزر المُعدي المريئي هو مرض يكون بسبب ارتجاع حمضي مُتكرر،
ويكون ذلك لأسباب مُتعددة، وهي:
الأول: تناول الأطعمة الزيتية أو الغنية بالتوابل.
الثاني: شُرب العصائر الحمضية كثيرًا، وشُرب الكحول والمشروبات التي يُوجد فيها
كافيين والمشروبات الغازية.
الثالث: الأكل قبل النوم مُباشرة، وفي أوقات مُتأخرة من الليل وأكل وجبات كبيرة.
الرابع: التدخين.
الخامس: السُمنة.
السادس: الحَمل.
السابع: فتق الحجاب الحاجز، وهو ارتفاع جزء من المعدة إلى الصدر.
الثامن: تأخر المعدة بإفراغ الطعام.
التاسع: التعرض لضغط نفسي وعصبي.
العاشر: تناول بعض الأدوية المحفزة للارتجاع؛ مثل الاسبيرين(Aspirin).
الحادي عشرة: اضطرابات الأنسجة الضامة، مثاله تصلب الجلد.
كيفية الوقاية من الارتجاع المريئي(GERD):
هناك وسائل للوقاية من الارتجاع المريئي نُلخصها فيما يلي:
- إنزال الوزن والحفاظ على الوزن صحي.
- الإقلاع عن التدخين.
- النوم بطريقة صحيحة، بحيث يكون الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة تقريبًا.
- تجنب الأكل والشرب قبل الخلود إلى النوم بأربع ساعات تقريبًا باستثناء شرب
الماء.
- الامتناع عن التمدد بعد الأكل.
- مضغ الطعام بشكل جيد وتناوله ببطء.
- تجنب الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحمضية، والشوكولاتة، والأطعمة الحارة.
- تجنب المشروبات الحمضية والغازية وتجنب شرب القهوة وأي مشروب محفز للارتجاع.
- الابتعاد عن الملابس الضيقة.
وفي حالة ما إذا كانت الشكوى مُستمرة من
المريض، فيشخص في هذه الحالة الارتجاع بداء ارتجاع المريء.
وتتراوح شدة هذا المرض بين خفيف ومُتوسط أو شديد، فإذا كُنت تشعر بأعراض حادة أو مُتكررة،
أو قُمت بتناول الأدوية المُتاحة دون وصفة طبية لعلاج الحرقة أكثر من مرتين في
الأسبوع، في هذه الحالة أنت بحاجة إلى مُراجعة الطبيب.
إذا كنت تشعر بألم في الصدر يصحبه ضيق في التنفس أو ألم في الفك أو الذراع، فأنت
بحاجة لطلب رعاية طبية فورية فقد تكون هذه مُؤشرات لنوبة قلبية.
الختام
في نهاية هذه الجولة الماتعة، التي تعرفنا خلالها على الارتجاع
المريئي وأبرز أعراضه، وأسبابه، وكيفية الوقاية منه، نأمل أن تكون الفائدة المرجوة
من هذا المقال قد تحققت.
المصادر:
الطبي.كوم
https://altibbi.com/مصطلحات-طبية/امراض-الجهاز-الهضمي/داء-الجزر-المعدي-المريئي
طب ويب
https://www.webteb.com/gastrointestinal-tract/diseases/الارتجاع-المعدي-المريىي
مايو كلينك
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/gerd/symptoms-causes/syc-20361940