الطعام والارتجاع الحمضي
- الحصول على حالة ارتجاع حمضي (Heartburn) أي حرقة المعدة من حين لآخر ليس بالأمر غير المعتاد، لكن يعاني بعض الناس من الشعور بالحرقان، وعدم الراحة، والانتفاخ، والتجشؤ في كل مرة يأكلون فيها تقريبًا.
- يعاني حوالي 20٪ من السكان من مرض الارتجاع المعدي المريئي (gastroesophageal reflux disease) (GERD)، وهو حالة ارتجاع حمضي مزمن يتم تشخيصها من قبل الطبيب المختص.
- عادةً ما تحمي العضلة العاصرة المريئية (esophageal sphincter) أي الأنبوب العضلي الذي يسمح للطعام بالمرور إلى المعدة ثم تغلقه لمنعه من العودة المريء من حمض المعدة. ومع ذلك، في حالة ارتخاء العضلة العاصرة، يمكن للطعام أن يندفع لأعلى من خلال الفتحة المفكوكة ويسبب ارتداد الحمض.
- يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا ومهما في السيطرة على أعراض ارتجاع الحمض وهو الخط الأول من العلاج المستخدم للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء.
الأطعمة التي قد تسبب الحموضة المعوية
- إن الأطعمة المعروفة بأنها تسبب حرقة المعدة تتسبب في استرخاء العضلة العاصرة للمريء وتأخير عملية الهضم، مما يترك الطعام في المعدة لفترة أطول هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الملح أو التوابل وتشمل ما يلي:
* الأطعمة المقلية.
* الوجبات السريعة.
* البيتزا.
* رقائق البطاطا والوجبات الخفيفة المصنعة الأخرى.
* مسحوق الفلفل الحار والفلفل (أبيض ، أسود)
* اللحوم الدهنية مثل السجق واللحم المقدد.
* الجبنة.
- تشمل الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس المشكلة ما يلي:
* صلصات الطماطم.
* الحمضيات.
* الشوكولاتة.
* النعناع.
- إن الاعتدال هو الحل الأمثل، لأن الكثير من الناس قد لا يكونون قادرين أو يرغبون في التخلص من هذه الأطعمة تمامًا، ولكن ينصح بالمحاولة بتجنب تناول الأطعمة المسببة للمشاكل الهضمية في وقت متأخر من المساء خاصة مع اقتراب موعد النوم، لانه يؤدي إلى بقاء الطعام في معدتك ثم الصعود إلى المريء عندما تستلقي في الليل وبالتالي حدوث الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المريئي.
- ومن الجيد أيضًا تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة والثقيلة وتجنب تناول العشاء في وقت متأخر من الليل والوجبات الخفيفة قبل النوم.
الأطعمة التي تساعد في منع ارتداد الحمض
-هناك الكثير من المصادر الغذائية التي يمكنك تناولها للمساعدة في منع ارتداد الحمضي، املأ مطبخك بأطعمة من هذه الفئات الثلاث:
* الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
- تجعلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية بالشعور بالشبع بسرعة ولفترة أطول، وبالتالي تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام، مما قد يقلل الإصابة بالحموضة المعوية لذلك ، تناول الألياف الصحية من هذه الأطعمة التالية:
* الحبوب الكاملة مثل الموجودة في دقيق الشوفان والأرز البني.
* الخضروات الجذرية مثل البطاطا الحلوة، والجزر، والبنجر.
* الخضار الخضراء مثل الهليون، والبروكلي، والفاصوليا الخضراء.
* الأطعمة القلوية
- تقع الأطعمة في مكان ما على مقياس الرقم الهيدروجيني (مؤشر مستويات الحمض).
- الأطعمة التي لديها درجة حموضة منخفضة أي هم الأطعمة الحمضية والأكثر عرضة للتسبب في الارتجاع.
- أما الأطعمة التي لديهم درجة حموضة أعلى أي هم قلويون ويمكن أن يساعدوا في تخفيف حمض المعدة القوية وتشمل الأطعمة القلوية ما يلي:
* الموز.
* البطيخ.
* القرنبيط.
*المكسرات.
* الأطعمة المائية
- إن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء يمكن أن يخفف ويضعف حمض المعدة. اختر أطعمة مثل:
* الكرفس.
* الخيار.
* الخَس
* البطيخ.
* الشوربات.
* شاي الأعشاب.
العلاجات المنزلية للحموضة المعوية
- عادةً ما يستخدم الأشخاص المصابون بحرقة المعدة مضادات الحموضة، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تعمل على تحييد حمض المعدة، لكن تناول أطعمة معينة قد يخفف الأعراض أيضًا ضع في اعتبارك تجربة ما يلي:
* الحليب
- يُعتقد أن الحليب يخفف من حرقة المعدة، ولكن عليك أن تضع في اعتبارك أن الحليب يأتي بأصناف مختلفة الحليب كامل الدسم مع كمية كاملة من الدهون، و 2٪ دسم، وحليب خالي الدسم أو خالي الدسم.
- يمكن أن تؤدي الدهون الموجودة في الحليب إلى تفاقم ارتداد الحمض، ولكن الحليب الخالي من الدسم يمكن أن يكون بمثابة حاجز مؤقت بين بطانة المعدة ومحتويات المعدة الحمضية ويوفر راحة فورية من أعراض حرقة المعدة.
- الزبادي قليل الدسم له نفس الخصائص المهدئة إلى جانب جرعة صحية من البروبيوتيك (probiotics) وهي البكتيريا الجيدة التي تعزز الهضم.
* الزنجبيل
- الزنجبيل من أفضل المعينات الهضمية لما له من خصائص طبية، الزنجبيل قلوي بطبيعته ومضاد للالتهابات، مما يخفف من تهيج الجهاز الهضمي.
- جرب احتساء شاي الزنجبيل عندما تشعر بالحموضة المعوية.
كيف يمكن للطبيب أن يساعد؟
- إذا كنت تعاني من حرقة المعدة مرتين أو أكثر في الأسبوع ولم تساعد التغييرات في نظامك الغذائي أو نمط الأكل، فاستشر الطبيب.
- يمكن لأخصائي الجهاز الهضمي (طبيب متخصص في الجهاز الهضمي) إجراء اختبارات لقياس الحموضة في معدتك ومعرفة ما إذا كان الارتجاع الحمضي المتكرر قد أضر بالمريء.
- غالبًا ما يمكن علاج ارتجاع المريء من خلال مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والأدوية، لكن الأعراض المستمرة للارتجاع تحتاج إلى تقييم شامل من قبل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الذي يمكنه العثور على السبب الأساسي ومناقشة خيارات العلاج المتاحة.
GERD Diet: Foods That Help with Acid Reflux (Heartburn) | Johns Hopkins Medicine