أعراض انغراس البويضة

 سرطان عنق الرحم 

يعتبر سرطان عنق الرحم عبارة عن نمو للخلايا بشكل غير طبيعي في المنطقة السفلية من الرحم والتي تصل بين الرحم والمهبل والتي تسمى بعنق الرحم، تصيب النساء في فترة الخصوبة والانجاب وما بعدها، وقد يعتبر الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم من أهم الأسباب التي تضمن الشفاء من المرض في أغلب الأحيان، ولكن قد يكون في مراحل متقدمة مما يؤدي إلى انتشاره ليصل إلى كامل الرحم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أسباب حدوث سرطان عنق الرحم وأهم أعراضه ونرى ما هي طرق علاجه.. 

أعراض سرطان عنق الرحم

تظهر أعراض سرطان عنق الرحم نتيجة حدوث تغيرات غير طبيعية في المنطقة، وتشمل أعراض سرطان عنق الرحم ما يلي :

حدوث نزيف غير طبيعي من المهبل

حدوث تغييرات في الدورة الشهرية من غير سبب مبرر

حدوث نزيف عند ممارسة العلاقة الجنسية وذلك نتيجة ملامسة عنق الرحم أو عند استخدام العازل الأنثوي لمنع الحمل 

الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.

حدوث إفرازات مهبلية مصحوبة بالدم.

أسباب سرطان عنق الرحم

إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس يسمى بالورم الحليمية، وينتقل هذا الفيروس عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص يحمل هذا الفيروس، وإذا لم يتسبب الفيروس بالسرطان فإنه يمكن أن يتسبب بالعديد من الأمراض في عنق الرحم مثل الإصابة بمرض التآليل في المنطقة التناسلية 

عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم 

أن من أهم عوامل الخطر التي تزيد من فرص حدوث الإصابة بسرطان عنق الرحم هي على ما يلي :

تدخين المرأة وشرب الكحول. 

امتلاك بعض النسا جهاز مناعي ضعيف .

استعمال موانع الحمل أكثر من خمس سنوات. 

ولادة أكثر من خمسة أطفال.

مضاعفات الإصابة بسرطان عنق الرحم

في حال لم يتم الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم فإنه من الممكن أن يتسبب بحدوث مضاعفات خطيرة من أهمها :

الإصابة بفشل كلوي.

حدوث تخثر في الدم.

حدوث نزيف من المهبل. 

الإصابة بالناسور. 

علاج سرطان عنق الرحم

أن علاج سرطان عنق الرحم عندما يتم الكشف عنه في مراحله الأولى يعد ممكن و غير مستحيل وتكون احتمالية الشفاء منه كبيرة جدا مقارنة بالتأخر في تشخيص الإصابة. 

ويمكن أن تكون المرأة قادرة على الإنجاب في حال تم علاج سرطان عنق الرحم. 

ويمكن أن يكون علاج السرطان في استئصال الورم مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى. 

ومن أهم طرق علاج سرطان عنق الرحم :

_ استئصال الورم أو استئصال الرحم بكامله بالإضافة إلى  الغدد الليمفاوية ، وقد تقتضي الضرورة لاستئصال المبيضين  وقناتي فالوب 

_ اللجوء إلى المعالجة الإشعاعية

_ اللجوء إلى المعالجة الكيميائية 

ويمكن الدمج بين العلاجات جميعها حسب الحالة وحسب مراحل تقدم سرطان عنق الرحم، وذلك من أجل القضاء على جميع الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام 

الوقاية من سرطان عنق الرحم

إن الطريقة الأكثر وقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم هي عن طريق الوقاية من انتقال الفيروس عن طريق العلاقات الجنسية وذلك عن طريق ما يلي :

_ الامتناع عن ممارسة علاقات جنسية غير شرعية. 

_ استخدام العازل الذكري الذي يقي من دخول الفيروسات والبكتيريا إلى المرأة أثناء القيام بالعلاقة الجنسية وتصبح بذلك العلاقة الجنسية آمنة 

_ ضرورة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وذلك من خلال الاطمئنان بشكل مستمر على صحة الرحم لأن ذلك يعمل على السيطرة على المرض في مراحله الأولى. 

المراجع 

https://www.webteb.com/cancer/diseases/سرطان-عنق-الرحم

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/cervical-cancer/symptoms-causes/syc-20352501