أضرار الجنس الفموي
يعتبر الجنس الفموي عبارة عن ممارسة من الممارسات التي تقوم على إثارة الأعضاء التناسلية الشريك من خلال الفم، وقج ينطوي على هذه الممارسة عدة أضرار ومخاطر تعود لكلا الطرفين، و سنتعرف على تلك المخاطر في مقالنا هذا..
مخاطر الجنس الفموي
_ خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً حيث يمكن أن تنتقل تلك الأمراض عن طريق الاتصال الجنسي بكافة أنواعه ومن تلك الأمراض : الكلاميديا، السيلان، الهربس التناسلي، متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسبة، وقد أشارت دراسات أن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا يكون خطرها أقل من خطر الإصابة من جراء ممارسة الجنس عن طريق المهبل، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى كلا الطرفين، حيث يمكن انتقال البكتيريا من الفم إلى الأعضاء التناسلية وذلك لإصابة الفم بالفطريات، وبالعكس يمكن أنتقال العدوى من العضو التناسلي إلى الفم
_ خطر الإصابة بالسرطان الفموي البلعومي الذي يسمى بالسرطان الحلقومي حيث أن الجنس الفموي يمكن أن يزيد من فرص حدوث الإصابة من خلال دخول جرثومة البابيلوما البشرية والذي يسمى بالفيروس الحليمي البشري، والذي يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان الحلقومي.
_ خطر الإصابة بالتهاب المهبل بالفطريات وهذا لا يعد من الأمراض المنقولة جنسيا ولكن يمكن أن يزيد ممارسة الجنس الفموي من احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا من خلال مهاجمة الانزيمات الموجودة في الفم والتي تعتبر بمثابة تأثير مضاد حيوي فتقتل البكتيريا الموجودة بطبيعتها في مهبل المرأة مما يؤدي إلى نمو الفطريات .
_ خطر الإصابة بالتهاب المريء من خلال إصابة أحد الشريكين بمرض الهربس التناسلي، مما يؤدي إلى انتقال العدوى من خلال الجنس الفموي إلى الشريك ويؤدي إلى الإصابة بالتهاب المريء الفيروسي.
_ خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من نوع أ، ونوع والذي يتواجد في منطقة الشرج عند الشخص المصاب، ويمكن من خلال الجنس الفموي إلى انتقال العدوى إلى الطرف الآخر من خلال الاتصال المباشر
أما عن فيروس التهاب الكبد الوبائي ب فهو يتواجد اساسا في لعاب الشخص المصاب به وفي الإفرازات المخاطية مثل السائل المنوي وافرازات المهبل، ويمكن أن ينتقل بشكل سريع ومباشر أثناء ممارسة الجنس الفموي
أمّا بالنسبة لفيروس التهاب الكبد الوبائي ج الكي ينتقل عبر الدم فهو فقد ينتقل في حالات نادرة الحدوث مثل في حال إصابة الأعضاء التناسلية أو الفم واللثّة بجروح
_ المعاناة من ظهور رائحة كريهة للفم بالإضافة إلى ظهور العديد من البثور والتقرحات في الفم كما يمكن أن يؤثر الجنس الفموي على اللثة ويجعلها تنزف ويسبب لها أمراض مختلفة أو الإصابة بمرض السالمونيلا
الوقاية من الإصابة بأضرار الجنس الفموي
يمكن لبعض الممارسات التي يتبعها الشريكين إلى الوقاية من الإصابة بأضرار وأمراض وآثار جانبية أثناء القيام بالجنس الفموي ومن أهم تلك الممارسات ما يلي :
_ ضرورة استخدام الواقي الذكري للرجل في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة عن طريق الفم، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا والحماية من أي عدوى وفطريات قد تصيب الأعضاء التناسلية أو قد تصيب الفم واللثّة
_ ضرورة الحفاظ على نظافة الأسنان ورائحة الفم، من خلال استعمال مطهرات الفم التي تساهم في القضاء على البكتيريا والجراثيم والحماية من الإصابة بالعدوى
_ ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وبالأخص في منطقة الأعضاء التناسلية من خلال تنظيفها بشكل دائم والحفاظ على نظافة الملابس الداخلية وتغييرها بشكل مستمر
_ ضرورة إجراء الفحوصات الدورية عند الطبيب من أجل الكشف عن أي عدوى قد تصيب الشخص بالامراض
المراجع
https://altibbi.com/مقالات-طبية/الصحة-الجنسية/مخاطر-الجنس-الفموي-4067