سرطان الجلد Skin cancer
نمو غير طبيعي في خلايا الجلد ، ويظهر على الجلد بسبب تعرضه للشمس لفترات طويلة ولكن يصيب المناطق التي لم تتعرض للشمس كذلك ويصيب كافة الوان البشرة حتى الأغمق لوناً
انواع خلايا البشرة
الخلايا الحرشفية: موجودة تحت الطبقة الخارجية مباشرة وتشكّل بطانة داخلية للجلد.
الخلايا القاعدية: هي المسؤولة عن إنتاج خلايا الجلد الجديدة وهي موجودة تحت الخلايا الحرشفية.
خلايا الصِّباغ: هي التي تُنتج مادة الميلانين (Melanin) الذي يعطي الجلد لونه الطبيعي، وهذه الخلايا موجودة في الجزء العميق من البشرة.
تُنتج خلايا الصباغ كمية فائضة من الميلانين عندما تتعرض للشمس بهدف حماية الطبقات العميقة من الجلد، هذا الإنتاج الفائض من مادة الميلانين هو الذي يعطي الجلد مظهره.
تأثير الأشعة فوق البنفسجية (UV – Ultraviolet)
الجزء الأكبر من الضرر الذي يحصل للحمض النووي الريبوزي في خلايا الجلد يعود سببه إلى الأشعة فوق البنفسجية التي مصدرها أشعة الشمس.
ينقسم الضوء فوق البنفسجي إلى ثلاثة أنواع من حيث طول الموجة: الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA)، والأشعة فوق البنفسجية ب (UVB)، والأشعة فوق البنفسجية ج (UVC)، فقط أشعّتا أ وب تستطيعان الوصول إلى الكرة الأرضية، أما أشعة ج فيتم امتصاصها بشكل كامل بواسطة طبقة الأوزون.
قد كان العلماء يعتقدون في الماضي بأن الأشعة فوق البنفسجية من نوع ب فقط هي التي تشكل عاملًا محفزًا لنمو خلايا الجلد السرطانية، فقد كان الاعتقاد السائد بأن أشعة فوق البنفسجية من النوع ب هي التي تسبب الضرر الأكبر للحمض النووي الريبوزي في خلايا الجلد بما في ذلك تفعيل الجينات الوَرَميّة، وهي نوع من الجينات يؤدي تفعيلها إلى تحويل الخلايا السليمة إلى أنسجة سرطانية.
لقد تبين بأن الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب هي المسؤولة عن الحروق التي تسببها الشمس وتؤدي إلى ظهور الأورام السرطانية في الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية، لكن للأشعة فوق البنفسجية من النوع أ أيضًا دور وتأثير في نشوء وتطور سرطان الجلد، فهي تخترق الجلد بعمق أكبر من الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب، فتـضعِف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد وخاصةً الميلانوم.
انواع سرطان الجلد
• الورم الميلاني
• سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي
• سرطان الخلايا القاعدية
• سرطان جلد اللاميلانوما
مناطق الجسم التي ينتشر بها سرطان الجلد
ينشأ سرطان الجلد ويتطور في المقام الأول في مناطق الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس، بما في ذلك:
• الوجه.
• فروة الرأس.
• الشفتان.
• الأذنين.
• الرقبة.
• الصدر.
• اليدان والذراعان.
لكنه يمكن أن يتطور أيضًا في المناطق من الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس بشكل نادر، مثل: كفّتيّ اليدين، تحت الأظافر، الفراغات ما بين أصابع القدمين، وتحت أظافر القدمين، وكذلك في منطقة الأعضاء التناسلية.
علامات سرطان الجلد وأعراضه
يمكن أن يحدث سرطان الجلد في أي مكان في جسمك سواء في الجلد العادي أو في الشامة التي تصبح سرطانية. بالنسبة للرجال، غالبًا ما يظهر سرطان الجلد على الوجه أو جذع الجسم. بالنسبة للنساء، غالبًا ما يظهر هذا النوع من السرطان في منطقة أسفل الساقين. بالنسبة لكل من الرجال والنساء، يمكن أن يحدث سرطان الجلد على الجلد الذي لم يتعرض لأشعة الشمس.
تشمل علامات سرطان الجلد:
• بقعة بنية كبيرة مع أخرى داكنة
• شامة يتغير لونها أو حجمها أو الشعور بها أو تصبح نازفة
• آفة صغيرة ذات حدود غير منتظمة وأجزاء تظهر باللون الأحمر أو الوردي أو الأبيض أو الأزرق أو الأزرق المائل إلى الأسود
• آفة مؤلمة تثير الحكة أو شعورًا بالحرقة
• آفات داكنة على راحتي اليدين أو باطني القدمين أو أطراف أصابع اليد أو القدم أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم أو الأنف أو المهبل أو فتحة الشرج
يصيب سرطان الجلد الناس من مختلف الأعراق والأجناس من ذوي ألوان البشرة المختلفة بمن في ذلك ذوو البشرة الداكنة جدًا، وعند ظهور سرطان من نوع الميلانوم لدى ذوي البشرة الداكنة فمن الممكن بأنه يظهر على وجه الخصوص والتحديد في مناطق الجسم التي لا تتعرض لأشعة الشمس عادةً.
قد يظهر الورم السرطاني في الجلد فجأة أو قد يتطور تدريجيًا فشكل الورم وطبيعته يتعلقان بنوع السرطان
يتطور سرطان الجلد بشكل أساسي في مناطق الجلد المعرَّضة للشمس، بما في ذلك فروة الرأس والوجه والشفتين والأذنين والعنق والصدر والذراعين واليدين وعلى الساقين في النساء. ولكنه قد يتكوَّن أيضًا على مناطق نادرًا ما ترى الشمس – كَفَّاك أو تحت أظافر يديك أو قدميك أو منطقتك التناسلية.
أعراض سرطان الخلايا الحرشفية
يصيب سرطانُ الخلايا الحرشفية عادةً المناطقَ المعرَّضة لأشعة الشمس من جسدكَ، مثل الرقبة، أو الوجه.
وقد يظهر سرطان الخلايا الحرشفية في شكل:
• نتوء لؤلؤي أو شمعي
• آفة مسطحة بلون الجلد، أو قد تَظهر على شكل نُدْبة بِلَون بني
• قرحة نازفة، أو قشرية تلتئم ثم تعود مرة أخرى
• علامات وأعراض سرطان الخلايا الحرشفية للجلد
في معظم الأحيان، يحدث سرطان الخلايا الحرشفية للجلد في المناطق المعرضة للشمس من الجسم، مثل وجهك وآذانك ويديك. الأشخاص ذوو البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في مناطق الجسم التي لا تتعرض غالبًا لأشعة الشمس.
من ضمن أنواع سرطان الجلد الأخرى الأقل شيوعًا ما يلي:
• ساركوما كابوسي. يَظهر هذا النوع النادر من سرطان الجلد في الأوعية الدموية بالجلد ويَتسبب في ظهور بقع حمراء أو أرجوانية على الجلد أو الأغشية المخاطية.
بشكل أساسي، يُصيب مرض ساركوما كابوسي من لديهم ضعف في الجهاز المناعي، كالمصابين بالإيدز، كما يُصيب من يَتناوَلون أدوية تُثبط مناعتهم الطبيعية، كالذين سبق أن خضعوا لعمليات زرع الأعضاء.
هناك آخرون أيضًا معرضون بشكل متزايد لخطورة الإصابة بساركوما كابوسي، ومنهم الشباب الذين يَعيشون في إفريقيا أو العجائز من ذوي الأصول اليهودية الإيطالية أو اليهود الذين ترجع أصولهم إلى أوروبا الشرقية.
• سرطان خلايا ميركل يَتسبب سرطان خلايا ميركل في ظهور عقيدات قوية لامعة على الجلد أو أسفله وفي جريبات الشعر. غالبًا ما يَظهر سرطان خلايا ميركل على الرأس والعنق والجذع.
• سرطان الغدد الدهنية يُصيب هذا النوع غير الشائع والعدواني الغدد الدهنية في الجلد. يُمكن أن يَظهر سرطان الغدة الدهنية - الذي يَظهر عادة في صورة عقيدات صلبة وغير مؤلمة – في أي مكان، ويَظهر معظمها على جفن العين، وهذا ما يَجعل الكثير يُخطئون ويَعتقدون أنه من الأمراض الأخرى التي تُصيب الجفون.
اسباب سرطان الجلد
يحدث سرطان الجلد عندما تحدث أخطاء (طفرات) في الحمض النووي لخلايا الجلد. تؤدي الطفرات إلى نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة وتكوينها لكتلة من الخلايا السرطانية.
خلايا مشتركة في سرطان الجلد
يبدأ سرطان الجلد في الطبقة الخارجية من الجلد (طبقة البشرة). والبشرة هي طبقة رقيقة توفر غطاءً واقيًا لخلايا الجلد التي يفقدها الجسم باستمرار. وتتضمن البشرة ثلاثة أنواع خلايا رئيسية هي:
1. الخلايا الحرشفية تقع تحت السطح الخارجي وتعمل كبطانة داخلية للجلد.
2. الخلايا القاعدية تنتج خلايا جلدية جديدة، وتقع تحت الخلايا الحرشفية.
3. الخلايا الميلانينيَّة — وهي الخلايا التي تنتج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي للجلد لونه الطبيعي، وتقع في الجزء الأسفل من البشرة. تنتج الخلايا الميلانينيَّة مزيدًا من الميلانين عندما توجد في الشمس لكي تحمي الطبقات الأعمق من الجلد.
يحدِّد المكانُ الذي يبدأ فيه سرطان الجلد نوعَه وخيارات العلاج.
ضوء الأشعة فوق البنفسجية وأسباب أخرى محتملة
يَنتج قدر كبير من الضرر الذي يَلحق بالحمض النووي في خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس والأضواء المستخدمة في أسِرّة التسمير. ولكن لا يُفسر التعرُّض لأشعة الشمس سرطانات الجلد التي تُصيب الجلد الذي لا يَتعرض عادةً لأشعة الشمس. ويَدُل هذا على أنّ هناك عوامل أخرى يُمكن أن تُسهِم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، مثل التعرض للمواد السامة أو وجود حالة مرضية تُضعف الجهاز المناعي.
عوامل تزيد من خطر سرطان الجلد
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد ما يأتي:
1. البشرة الفاتحة. قد يُصاب أي شخص بسرطان الجلد، بصرف النظر عن لون الجلد. ومع ذلك، فإن وجود صبغة أقل (الميلانين) في جلدك يوفر حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية. إذا كان شعرك أشقر أو أحمر وكان لون عينيك فاتحًا وتميل للإصابة بالنمش وحروق الشمس بسهولة، تزداد عندئذٍ احتمالية إصابتك بسرطان الجلد أكثر من الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة.
2. تاريخ الإصابة بحروق الشمس. تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بعد البلوغ إذا سبقت الإصابة بحرق أو أكثر من حروق الشمس المصحوبة ببثور أثناء الطفولة أو سنوات المراهقة. حروق الشمس في مرحلة البلوغ هي أيضًا عامل خطر.
3. التعرُّض الزائد للشمس. كل من يمضي وقتًا كبيرًا في الشمس قد يُصاب بسرطان الجلد، خصوصًا في حالة عدم حماية الجلد بمستحضرات الوقاية من الشمس أو بالملابس. ويؤدي تسمير البشرة أيضًا إلى تعريضك إلى الخطر، ويشمل ذلك التعرض لمصابيح أو أجهزة التسمير. فالتسمير هو رد الفعل الناتج عن تضرر الجلد من التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
4. الأماكن المشمسة أو شاهقة الارتفاع. يتعرض من يعيشون في أماكن مشمسة ودافئة إلى قدرٍ أكبر من أِشعة الشمس مقارنةً بحال من يعيشون في أماكن تنخفض الحرارة فيها. وكذلك يؤدي السكن في المرتفعات الشاهقة، حيث تشتد أشعة الشمس إلى أقصى حد، إلى تعريضك إلى المزيد من الإشعاع.
5. الشامات. ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات أو الشامات غير الطبيعية التي تُسمى وحمات خلل التنَسُّج. وتتسم الشامات غير الطبيعية بأنها غير منتظمة الشكل وغالبًا ما تكون أكبر حجمًا من الشامات الطبيعية، وهذه الشامات هي أكثر عرضة من غيرها لتصبح سرطانية. إذا كان لديك تاريخٌ مرضيّ من الشامات غير الطبيعية، راقبها بانتظام تحسبًا لظهور أي تغيرات عليها.
6. آفات الجلد محتملة التسرطن. قد تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الجلد في حالة تعرُّضك لآفات جلدية تُسمى التقران السفعي. وعادةً ما تظهر هذه النتوءات الجلدية محتملة التسرطن على هيئة بقع خشنة قشرية تتراوح في لونها بين البني إلى الوردي الداكن. وتَكثُر في الوجه والرأس واليدين لدى أصحاب البشرة الفاتحة ممن تضرر جلدهم بسبب أشعة الشمس.
7. وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد. إذا سبق لأحد والديك أو أحد إخوانك الإصابة بسرطان الجلد، فقد ترتفع مخاطر إصابتك بالمرض.
8. وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان البشرة. إذا كنتَ قد أُصبتَ بسرطان الجلد فيما سبق، فأنت مُعرَّض للإصابة به مرة أخرى.
9. ضعف الجهاز المناعي. ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الأشخاص الالمصابين بضعف الجهاز المناعي. ويشمل ذلك المرضى المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والمرضى الذين يتعاطون أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء جراحة لزراعة عضو.
10. التعرُّض للإشعاع. ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصًا سرطان الخلايا القاعدية، لدى الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي لعلاج حالات مرضية جلدية مثل الأكزيما أو حَبّ الشباب.
11. التعرُّض لبعض المواد. قد يؤدي التعرض إلى مواد معينة مثل الزرنيخ إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
مضاعفات مرض سرطان الجلد
تشمل أبرز مضاعفات السرطان ما يأتي:
• عودة السرطان بعد العلاج.
• انتشار الخلايا السرطانية إلى الأنسجة المحيطة.
• انتشار الخلايا السرطانية إلى العضلات أو الأعصاب أو أعضاء أخرى في جسمك.
تشخيص سرطان الجلد
لتشخيص سرطان الجلد، يُمكن أن يَقوم الطبيب بما يلي:
1. فحص الجلد. قد يَنظر الطبيب إلى البشرة لتحديد ما إذا كانت التغيرات الجلدية قد أدت إلى سرطان جلد. قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات للتحقق من هذا التشخيص.
2. إزالة عينة من الجلد المشكوك فيه لاختباره (خزعة من الجلد). قد يُزيل الطبيب الجلد مشكوك المظهر للاختبارات المعملية. ويُمكن للخزعة تحديد ما إذا كانت هناك إصابة بسرطان الجلد، وإذا كان الأمر كذلك، ما هو نوعه.
3. تحديد مدى انتشار سرطان الجلد
إذا كان تشخيص طبيبك أنك مصاب بسرطان الجلد، فقد يتوجب عليك إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد درجته (المرحلة).
نظرًا لأن سرطان الجلد السطحي مثل سرطان الخلايا القاعدية نادرًا ما ينتشر، فإن الخزعة التي تزيل الورم بأكمله غالبًا ما تكون الاختبار الوحيد اللازم لتحديد مرحلة السرطان. ولكن إذا كنت مصابًا بسرطان خلايا حرشفية كبير، أو سرطان خلايا ميركل أو سرطان الجلد، فقد يوصي طبيبك بإجراء مزيد من الاختبارات لتحديد مدى انتشار السرطان.
قد تشمل الاختبارات الإضافية اختبارات التصوير لفحص الغدد الليمفاوية (العُقَد اللمفية) القريبة بحثًا عن علامات السرطان، أو إزالة العقدة الليمفاوية القريبة واختبارها بحثًا عن علامات السرطان (خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة).
يستخدم الأطباء الأرقام الرومانية من الأول I إلى الرابع IV للإشارة إلى مرحلة السرطان. سرطانات المرحلة الأولى صغيرة وتقتصر على المنطقة التي بدأت فيها. في المرحلة الرابعة IV، يُعدُّ السرطان متقدمًا، ويكون قد انتشر إلى أماكن أخرى بالجسم.
تساعد مرحلة سرطان الجلد على تحديد خيارات العلاج الأكثر فعالية.
العلاج
ستختلِف خيارات العِلاج لسرطان الجلد وآفات الجلد المُحتَمِلة التَّسرطُن والمعروفة بالتَّقرُّن الشعاعي، بناء على حجم، ونوع، وعُمق ومكان الآفات. قد لا يتطلَّب سرطان البَشرة البسيط والمُقتصِر على سطح الجلد علاجًا أكثر من خَزعةٍ جلدية أوَّلية تُزيل النُّموَّ بالكامل.
إذا تطلَّب الأمر علاجًا إضافيًّا، فالخيارات قد تتضمَّن:
1. التَّجميد. قد يقوم طبيبك بتدمير التقرُّن الشعاعي وبعض سرطانات الجلد الصغيرة، المُبكرة بتجميدها عن طريق النيتروجين السائل (جراحة بالتبريد). ينسلِخ النَّسيج المَيِّتُ عندما يذوب.
2. جراحة استِئصاليَّة. قد يكون هذا النوع من العلاج مُلائمًا لكلِّ أنواع سَرطان الجلد. يقتطِع طبيبك (يستأصل) النَّسيج السرطاني وهامِشًا من النَّسيج الصِّحِّي المُحيط. استئصال واسع — يُزيل جُزءًا زائدًا من النَّسيج الطبيعي حول الورَم — قد يكون مُرجَّحًا في بعض الأحيان.
3. جراحة موس. هذا الإجراء خاصٌّ بسرطانات الجِلد الكُبرى، المُتكرِّرة الظهور أو الصَّعبة العِلاج، والتي قد تَشمَل كلًّا من السرطان القاعِدي أو سَرطان الخلايا الحُرشفِيَّة. وهو يُستخدَم عادةً في المناطق التي نحتاج فيها للحِفاظ على أكبر قدْرٍ مُمكنٍ من الجِلد، مثل الأنف.
في جراحة موس، يقوم طبيبُك بإزالةِ نُموِّ الجِلد طبقةً فطبقَة، فاحِصًا كلَّ طبقةٍ تحت الميكروسكوب، حتى لا تتبقَّى هُناك خلايا شاذَّة. يَسمح هذا الإجراء بإزالة الخلايا السَّرطانية دون استئصال قدْرٍ زائدٍ من الخلايا السَّليمة المُحيطة.
الكشط والتَّجفيف الكهربي أو العلاج بالتَّبريد. بعدَ إزالة مُعظَم النُّمو، سيقوم طبيبك بكشْط طبقاتٍ من خلايا السَّرطان مُستخدِمًا جهازًا ذا نَصلٍ مُستديرٍ (مِكشَط). إبْرَة كهربائية ستُدمِّرُ جميعَ الخلايا السَّرطانية الباقِية. في نوعٍ آخَرَ من هذا الإجراء، يُمكِن استِخدام النيتروجين السائل لتجميد قاعدةِ وحوافِّ المنطقة المُعالَجة.
هذه الإجراءاتُ البسيطة والسريعة قد تُستخدَم لعلاج سرطانات الخلايا القاعدية أو سرطان الخلايا الحُرشفيَّة.
• العلاج الإشعاعي. يَستخدِم العلاج الإشعاعي أشعة عالية القدرة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية. قد يُصبِحُ العِلاج الإشعاعي خِيارًا إذا ما لمْ تكنْ هناك إمكانية لإزالة السرطان بالكامل أثناء الجراحة.
• العلاج الكيميائي. تُستخدَم العقاقير في العلاج الكيميائي لقتْل الخلايا السَّرطانية. يُمكِن وضْع الكريمات أو الدَّهانات التي تحتوي على عوامل مُضادَّة للسرطان على الجِلد مُباشرة، في حالة السرطانات المُقتَصِرة على الطبقَةِ العُلوية من البَشرة. يُمكن استِخدام العلاج الكيميائي الشامل لمُعالَجة السرطانات التي امتدَّت إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم.
• العلاج الضوئي الديناميكي. يُدمِّر هذا العلاج خلايا سرطان الجِلد باستِخدام مَزيجٍ من أشعَّةِ الليزر والعقاقير والتي تجعل خلايا السرطان حسَّاسَةً للضوء.
• العلاج الحيوي. يَستخدِم العلاج الحَيوي جهازَكَ المَناعي لقتْل خلايا السَّرطان.
الوقاية من سرطان الجلد
يمكن الوقاية من معظم سرطانات الجلد. لحماية نفسك من سرطان الجلد، اتبع النصائح التالية:
1. تجنب الشمس خلال فترة منتصف النهار. بالنسبة لأشخاص كثيرين في أمريكا الشمالية، فإن أشعة الشمس هي الأقوى بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً. قم بجدولة الأنشطة الخارجية في أوقات أخرى من اليوم، حتى في فصل الشتاء أو عندما تكون السماء غائمة.
أنت تمتص الأشعة فوق البنفسجية على مدار السنة، وتوفر الغيوم حماية قليلة من الأشعة الضارة. يساعدك تجنب أشعة الشمس في أشدها على تجنب حروق الشمس واسمرار البشرة التي تسبب تلف الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. التعرض للشمس المتراكمة بمرور الوقت قد يسبب أيضًا سرطان الجلد.
2. استخدمْ مستحضرًا واقٍيًا من الشمس على مدار السنة. لا تقوم المستحضرات الواقٍية من الشمس بحجز كل الأشعة فوق البنفسجية الضارة، خاصة الإشعاع الذي يمكن أن يؤدي إلى الورم الميلانيني. لكنها تلعب دورًا رئيسيًّا في برنامج الحماية الشاملة من أشعة الشمس.
استخدِم مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع الطيف مع عامل الوقاية الشمسي (SPF) -30 على الأقل، حتى في الأيام الغائمة. ضَعْ مستحضرًا واقيًا من الشمس بكمية كبيرة، وأعِدْ وضعه كل ساعتين أو أكثر عند السباحة أو التعرُّق. استخدم كمية كبيرة من مستحضر واقٍ من الشمس على كل البشرة المكشوفة، بما في ذلك وضعه على شفتيك وأطراف أذنيك وظهر يديك ورقبتك.
3. ارتدِ ملابس واقية. لا توفر المستحضرات الواقٍية من الشمس حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية. لذا قم بتغطية بشرتك بالملابس الداكنة والمنسوجة بإحكام والتي تغطي ذراعيك وساقيك وارتدِ قبعة عريضة الحواف، وهي توفر حماية أكبر من قبعة البيسبول أو قبعة الوجه.
بعض الشركات أيضا تبيع الملابس الواقية من الضوء. يمكن أن يوصي طبيب الأمراض الجلدية بعلامة تجارية مناسبة.
4. ارتداء نظارات الشمس. ابحث عن تلك التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية —الأشعة فوق البنفسجية A وB.
5. تجنب أجهزة تسمير البشرة. الأضواء المستخدمة في جهاز تسمير البشرة تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
6. كن على دراية بالأدوية التي تزيد من حساسية الشمس. بعض الوصفات الشائعة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية، يمكن أن تجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس.
اسأل طبيبك أو الصيدلي عن الآثار الجانبية لأي أدوية تتناولها. إذا كانت الأدوية تزيد من حساسيتك لأشعة الشمس، فاحرص على اتخاذ احتياطات إضافية للبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس لحماية بشرتك.
-7تفحَّص جلدك بانتظام وأبلغ طبيبك بالتغيُّرات التي تَطرأ عليه. افحص بشرتك أحيانًا للبحث عن نموات جديدة في البشرة أو تغييرات في الشامات الموجودة، والنمش، والنتوءات والوحمات.
8 - استخدم المرايا، لتَتحقق من وجهك ورقبتك وأذنيك وفروة رأسك. افحص صدرك وجذعك، وأعلى وأسفل ذراعيك ويديك. افحص كلًّا من الجزء الأمامي والخلفي من ساقيك وقدميك، بما في ذلك باطن القدمين والمسافات بين أصابع قدميك. تحقق أيضًا من منطقة الأعضاء التناسلية وبين الأرداف.