القائمة الرئيسية

الصفحات

العصب المنضغط Pinched Nerve


 


العصب المنضغط Pinched Nerve  

 

 

 

يحدث انضغاط العصب عند زيادة الضغط على العصب بشكل كبير من الانسجة المحيطة به مثل العظام او الغضاريف او العضلات او الاوتار مما يسبب الشعور بالألم او الخدر والضعف  

ويحدث في عدة مناطق في الجسم مثل ضغط القرص المنفتق اسفل العمود الفقري على جدار احد الاعصاب مما يسبب الم يمتد الى اسفل الجزء الخلفي من الساق او انضغاط العصب في الرسغ فيؤدي الى الشعور بالألم والخدر في اليد والاصابع  

 

 

 

 

 

الأعراض 

تشمل مؤشرات انضغاط العصب وأعراضه ما يلي: 

 

• الخَدَر أو ضعف الإحساس في المنطقة التي يزودها العصب 

• ألم حاد أو مستمر أو حارق، يمكن أن ينتشر للخارج 

• الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير (المَذَل وهو إحساسٌ بالخَدَر من غير سبب ظاهر) 

• ضعف العضلات في المنطقة المصابة 

• الإحساس المتكرر بتنميل القدم أو اليد 

• قد تتفاقم المشاكل المرتبطة بانضغاط العصب عند النوم. 

 

 

اسباب انضغاط العصب  

 

يحدث العصب المنضغط عند زيادة الضغط  بشكل كبير جدًا أكثر من اللازم على العصب من الأنسجة المحيطة به. 

 

في بعض الحالات، قد يكون هذا النسيج عظامًا أو غضاريف، كما في حالة القرص الفقري المنفتق الذي يضغط على جذر عصبي. وفي حالات أخرى، قد تتسبب العضلات أو الأوتار في حدوث هذه الحالة. 

 

في حالة متلازمة النفق الرسغي، قد تكون هناك مجموعة متنوعة من الأنسجة هي المسؤولة عن انضغاط العصب المتوسط في النفق الرسغي، وتشمل الأغماد الوترية المتورمة داخل النفق، أو عظم متضخم يُضيق النفق، أو في رباط سميك متنكس. 

 

وهناك عدة حالات يمكن أن تجعل الأنسجة تضغط على أحد الأعصاب أو مجموعة منها، بما في ذلك: 

 

• الإصابة 

• التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الرسغين 

• الإجهاد من العمل المتكرر 

• الهوايات أو الأنشطة الرياضية 

• السمنة 

في حالة انضغاط العصب لمدة وجيزة فحسب، لن يكون هناك عادة أي تلف دائم. وبمجرد أن يتم تخفيف الضغط، تعود وظيفة العصب إلى الوضع الطبيعي. ومع ذلك، إذا استمر الضغط، فيمكن أن يحدث ألم مزمن وتلف دائم في الأعصاب. 

 

 

 

عوامل تزيد من انضغاط العصب  

 

 

قد تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بانضغاط العصب: 

 

• الجنس . النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، وربما يرجع ذلك إلى أن الأنفاق الرسغية أصغر لديهن. 

• النتوءات العظمية. قد تفضي الإصابة الجسدية أو الحالة المَرَضية التي تسبب زيادة سُمك العظام، مثل الالتهاب المفصلي العظمي، إلى حدوث النتوءات العظمية التي تؤدي إلى تيبس العمود الفقري وكذلك تضييق المسارات التي تمر عبرها الأعصاب، مما يضغط عليها. 

• التهاب المفاصل الروماتويدي. من الممكن أن يضغط الالتهاب الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي على الأعصاب، وخاصةً في المفاصل. 

• مرض الغدة الدرقية. يزداد خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي بشكل أكبر لدى الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية. 

وتشمل عوامل الخطر الأخرى: 

 

• داء السكري. مرضى السكري معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بانضغاط الأعصاب. 

• الاستخدام المفرط. تزيد الوظائف أو الهوايات التي تتطلب القيام بحركات متكررة باليد أو الرسغ أو الكتف، مثل أعمال الفرز والتجميع في خطوط الإنتاج، من احتمال الإصابة بانضغاط العصب. 

• السُمنة. يُشكّل الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على الأعصاب. 

• الحمل. تؤدي زيادة الوزن والمياه المرتبطة بالحمل إلى تضخم المسارات العصبية، ومن ثم الضغط على الأعصاب. 

• الراحة في الفراش لفترات طويلة. من الممكن أن يزيد الاستلقاء لفترات الطويلة من خطر الإصابة بانضغاط الأعصاب. 

 

 
 
التشخيص 

سيطرح عليك الطبيب أسئلة عن الأعراض التي تظهر عليك ويجري لك فحصًا بدنيًا. 

 

فإذا اشتبه في وجود عصب متضرر، قد تُجرى لك بعض الاختبارات. قد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي: 

 

1. اختبارات الدم. قد تحتاج إلى إجراء اختبارات لقياس مستويات سكر الدم أو الغدة الدرقية أثناء الصيام. 

2. البزل الشوكي (البزل القَطني). يتضمن هذا الاختبار أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي من المنطقة المحيطة بالحبل النخاعي. قد تُرسل عينة السائل الدماغي النخاعي إلى المعمل وتُفحص للكشف عن مؤشرات الالتهاب أو العدوى. 

3. الأشعة السينية. تظهر هذه الصور وضع العظام وقد تبين ما إذا كان هناك أي ضيق أو ضرر قد يؤدي إلى تضرر العصب. 

4. فحص توصيل الأعصاب. يقيس هذا الاختبار نبضات الأعصاب الكهربائية وأداءها في العضلات والأعصاب عن طريق مسارات كهربائية تُوضَع على جلدك. تقيس الدراسة النبضات الكهربائية في الإشارات العصبية عندما يمر تيار صغير عبر العصب. وتبيّن نتائج الاختبار للطبيب ما إذا كان لديك عصب متضرر أم لا.



5. مخطط كهربية العضل. أثناء إجراء مخطط كهربية العضل، يُدخل الطبيب مسارًا كهربيًا شبيهًا بالإبرة عبر الجلد إلى مختلف العضلات. ويهدف الاختبار إلى تقييم النشاط الكهربي للعضلات عند انقباضها وانبساطها. وتوضح نتائج الاختبار للطبيب ما إذا كان هناك ضرر في الأعصاب المؤدية إلى العضلات أم لا. 

6. التصوير بالرنين المغناطيسي. يَستخدِم هذا الاختبار مجالًا مغناطيسيًّا قويًّا وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للجسم في مستويات متعددة. ويمكن إجراء هذا الاختبار إذا اشتبه الطبيب في وجود ضغط على الجذور العصبية. 

7. الموجات فوق الصوتية ذات الدقة العالية. تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور للبنية الهيكلية داخل الجسم. ويفيد هذا التصوير فوق الصوتي في تشخيص أنواع متلازمات انضغاط الأعصاب، مثل متلازمة النفق الرسغي. 

 

 

 

العلاج 

تعد طريقة العلاج الأكثر شيوعًا للعصب المنضغِط هي راحة المنطقة المُصابة. سيطلب منك الطبيب التوقف عن أي أنشطة تسبب الضغط أو تؤدي إلى تفاقمه. 

 

وحسب مكان العصب المنضغط، قد تحتاج إلى ارتداء جَبيرة أو طوق أو دعامة لتثبيت الجزء المُصاب. وفي حالة الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، قد يوصيك الطبيب بضرورة ارتداء جَبيرة نهارًا وليلاً لأن الرسغ ينثني ويمتد كثيرًا أثناء النوم. 

 

• العلاج الطبيعي 

يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يعلمك تمرينات تساعد في تقوية وتمديد العضلات في المنطقة المصابة لتقليل الضغط على العصب. كما قد ينصح اختصاصي العلاج الطبيعي بإجراء بعض التعديلات في الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم حالة العصب. 

 

• الأدوية 

يمكن تخفيف الألم باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وغيرها) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve). وغالبًا ما تُستخدم مضادات التشنج، مثل غابابنتين (Neurontin) والأدوية ثلاثية الحلقات مثل نورتريبتيلين (Pamelor) وأميتريبتيلين لعلاج الألم المرتبط بالأعصاب. 

 

قد تساعد الكورتيكوستيرويدات التي تُعطى عن طريق الفم أو الحقن في تخفيف الألم والالتهاب. 

 

• الجراحة 

إذا لم يتحسن حال العصب المضغوط بعد فترة تتراوح ما بين عدة أسابيع وحتى عدة شهور مع العلاجات التحفظية، فقد ينصح طبيبك بإجراء جراحة لتخفيف الضغط عن العصب. نوعية الجراحة تختلف تبعًا لمكان العصب المضغوط. 

 

قد تتضمن الجراحة إزالة براعم العظم أو جزء من أسطوانة منفتقة في العمود الفقري، على سبيل المثال، أو قطع الرباط الرسغي للسماح بالمزيد من المساحة للعصب للمرور من المعصم. 

 

 

الوقاية 

يمكن أن تساعد التدابير التالية في الوقاية من العصب المتضرر: 

 

• اتخاذ وضعية جيدة — لا تعقد رجليك أو تستلقي في أي وضعية واحدة لمدة طويلة. 

• إدخال تمارين القوة والمرونة في برنامج التمارين المنتظم. 

• قلل من الأنشطة المتكررة وأعطِ نفسك فترات راحة متكررة عند الدخول في هذه الأنشطة. 

• الحفاظ على وزن صحي.