القائمة الرئيسية

الصفحات

متلازمة الرباط المقوس الناصف


 


متلازمة الرباط المقوس الناصف  

 
 
 
 
 حالة تحدث عندما عندما يضغط الشريط النسيجي الذي يأخذ شكل قوس في منطقة الصدر (الرباط المقوس الناصف) على الشريان الذي يزود الجزء العلوي من البطن بالدم. يُعرَف هذا الشريان باسم الشريان البطني. يمكن أن تسبب متلازمة الرباط المقوس الناصف ألمًا في المعدة عند بعض المرضى. 
 
يختلف مكان الرباط المقوس الناصف والشريان البطني بشكل طفيف من شخص إلى آخر. يمر الرباط عادةً عبر أكبر وعاء دموي في الجسم (الشريان الأورطي). ويستقر فوق الشريان البطني. ولكن قد يكون الرباط أو الشريان في غير مكانه الصحيح أحيانًا، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الرباط المقوس الناصف. وقد يضغط أيضًا الرباط على شبكة الأعصاب المحيطة بالشريان البطني 
 
 
 
 

الأعراض 

لا يُسبب ضغط الشريان البطني ظهور أي أعراض في كثير من الأحيان. 
 
ومع ذلك، يمكن أن يشعر المصابون بمتلازمة الرباط المقوَّس الناصف بألم (مزمن) في المعدة على المدى الطويل. قد تكون الأعراض ناجمة عن نقص تدفق الدم عبر الشريان البطني أو الضغط على الأعصاب الموجودة في المنطقة. 
 
 

 
تشتمل أعراض متلازمة الرباط المقوَّس الناصف على ما يلي: 
 
• الشعور بألم في الجزء العلوي الأوسط من المعدة، وقد يزول هذا الألم عند الانحناء للأمام 
• الشعور بألم في المعدة بعد الأكل أو ممارسة التمارين الرياضية أو تغيير وضعية الجسم 
• الانتفاخ 
• الإسهال 
• الخوف من تناول الطعام بسبب الألم، وهذا يؤدي إلى فقدان الوزن بدرجة ملحوظة، أكثر من 9.1 كيلوغرام (20 رطلاً) عادةً 
• الغثيان والقيء 
 
 
 

 
الأسباب 

لا يعلم الأطباء على وجه اليقين سبب الإصابة بمتلازمة الرباط المقوس الناصف. فما زالت أسباب الإصابة وتشخيصها محل جدل. 
 
 
 
 

عوامل الخطر 

نظرًا إلى أن سبب متلازمة الرباط المقوس الناصف غير مفهوم بوضوح، فإن عوامل الخطر للمتلازمة غير واضحة. وقد ظهرت هذه المتلازمة في الأطفال حتى التوائم منهم، وهو ما يعني أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك. 
 
لقد أصيب أيضًا بعض الأشخاص بمتلازمة الرباط المقوس الناصف بعد جراحة البنكرياس والإصابة الكليلة للمنطقة العليا من المعدة. 
 
 

 
قد يعجبك ايضا

المضاعفات 

يصاحب متلازمة الرباط المقوس الناصف ألم مزمن، خاصةً بعد الوجبات. وقد يؤدي الألم إلى الخوف من تناول الطعام ونقص كبير في الوزن. وقد يؤثر الألم والاكتئاب أو القلق المرتبطَين به تأثيرًا كبيرًا في مستوى جودة الحياة. ربما تكون أعراض متلازمة الرباط المقوس الناصف غامضة وتتشابه مع أعراض حالات أخرى. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول على تشخيص دقيق. 
 
 
 

التشخيص 

لا يوجد اختبار معين لتشخيص متلازمة الرباط المقوَّس الناصف. سيفحصك الطبيب بعناية ويطرح عليك أسئلة بشأن الأعراض التي تشعر بها وتاريخك المرضي. تساعد تحاليل الدم والاختبارات التصويرية الطبيب على استبعاد الأسباب الأخرى لألم المعدة. 
 
يمكن أن يسمع الطبيب صوتًا يُعرَف باسم اللغط عند الاستماع إلى المنطقة العلوية من المعدة باستخدام سماعة الطبيب. ويحدث هذا الصوت عندما يكون أحد الأوعية الدموية مسدودًا أو ضيقًا. 
 
قد تتضمن الاختبارات المستخدَمة لاستبعاد الحالات المرَضية الأخرى وتشخيص متلازمة الرباط المقوَّس الناصف ما يلي: 
 
• تحاليل الدم. تُجرَى هذه التحاليل للتحقق من عدم وجود مشكلات في الكبد والبنكرياس والكلى وأجزاء الجسم الأخرى. فيوضح تعداد الدم الكامل مستوى كريات الدم البيضاء والحمراء. يمكن أن يشير ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء إلى إصابتك بعدوى. 
• تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الاختبار غير المتوغل موجات صوتية عالية التردد لتحديد طريقة تدفق الدم خلال الأوعية الدموية. ويمكن أن يُظهر هذا الاختبار ما إذا كان الشريان البطني مضغوطًا أم لا، وخاصة عند الشهيق والزفير بعمق. 
• التنظير الداخلي العلوي. يُعرَف هذا الإجراء الطبي أيضًا باسم تنظير المريء والمعدة والاثنا عشر. يستخدَم هذا الإجراء لفحص المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثنا عشر). وخلال تنظير المريء والمعدة والاثنا عشر، يُدخل الطبيب برفق أنبوبًا طويلاً ومرنًا ومزودًا بكاميرا في نهايته (منظار داخلي) عبر الحلق بعد تناول دواء مخدر. ويمكن أن يأخذ الطبيب عينات من الأنسجة (خزعة) خلال هذا الإجراء الطبي إذا لزم الأمر. 
• دراسات إفراغ المعدة. قد يؤدي ضغط الشريان البطني إلى إبطاء معدل إفراغ المعدة. وتُجرَى دراسات إفراغ المعدة لتحديد مدى سرعة إفراغ المعدة لمحتوياتها. قد يكون إفراغ المعدة البطيء أو المتأخر بسبب حالات مرَضية أخرى.


• التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا قويًا وموجات لاسلكية لإنتاج صور مفصلة لمنطقة الجسم محل الدراسة. وأحيانًا تُحقَن صبغة في أحد الأوعية الدموية لتوضيح طريقة انتقال الدم عبر الشرايين والأوردة بصورة أوضح (صورة وعائية بالرنين المغناطيسي). 
• التصوير المقطعي المحوسب للبطن. تستخدم فحوصات التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية للحصول على صور مقطعية لأجزاء معينة من الجسم. ويمكن أن يوضح فحص التصوير المقطعي المحوسب للبطن ما إذا كان الشريان البطني ضيقًا أو مسدودًا. في بعض الأحيان، قد يحقن طبيبك صبغة في أحد الأوعية الدموية لإظهار تدفق الدم في الشرايين والأوردة بشكل أفضل (صورة وعائية بالتصوير المقطعي المحوسب). 
 
 
 
 
 

العلاج 

يُعد التدخل الجراحي الخيار العلاجي الوحيد لمتلازمة الرباط المقوس الناصف، وفي هذه الحالة يُسمى أكثر الإجراءات شيوعًا بتحرير الرباط المقوس الناصف أو تخفيف ضغط الرباط المقوس الناصف، وهذا يتطلب عادةً جراحة مفتوحة. ولكن، في بعض الأحيان، يمكن أن يتم ذلك عن طريق إجراء طفيف التوغل (إجراء روبوتي أو تنظيري). 
 
بينما يكون الشخص المُصاب تحت تأثير التخدير العام، يشق الجرّاح الرباط المقوس الناصف وشبكة الأعصاب في منطقة المعدة (الضفيرة البطنية)، ما يتيح حيزًا إضافيًا للشريان ويستعيد تدفق الدم ويخفف الضغط على الأعصاب. 
 
قد يحتاج بعض المصابين بمتلازمة الرباط المقوس الناصف إلى جراحة مفتوحة لترميم الشريان البطني المسدود أو استبداله واستعادة تدفق الدم كليًا (إعادة التوعّي). 
 
إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية لعلاج متلازمة الرباط المقوس الناصف وتخفيف الضغط الناجم عنه، فستحتاج على الأغلب إلى البقاء في المستشفى لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام. وستحتاج إلى تصوير فوق صوتي بعد نحو شهر من العملية الجراحية للتأكد من استعادة تدفق الدم كليًا في الشريان البطني. وأوضحت العديد من الدراسات أن جراحة قطع الرباط المقوس الناصف آمنة حتى مع الأطفال المصابين بمتلازمة الرباط المقوس الناصف. وغالبًا ما ينتج عنها تخفيف فوري للألم وتحسّن جودة حياة المريض.العلاج 
يُعد التدخل الجراحي الخيار العلاجي الوحيد لمتلازمة الرباط المقوس الناصف، وفي هذه الحالة يُسمى أكثر الإجراءات شيوعًا بتحرير الرباط المقوس الناصف أو تخفيف ضغط الرباط المقوس الناصف، وهذا يتطلب عادةً جراحة مفتوحة. ولكن، في بعض الأحيان، يمكن أن يتم ذلك عن طريق إجراء طفيف التوغل (إجراء روبوتي أو تنظيري). 
 
بينما يكون الشخص المُصاب تحت تأثير التخدير العام، يشق الجرّاح الرباط المقوس الناصف وشبكة الأعصاب في منطقة المعدة (الضفيرة البطنية)، ما يتيح حيزًا إضافيًا للشريان ويستعيد تدفق الدم ويخفف الضغط على الأعصاب. 
 
قد يحتاج بعض المصابين بمتلازمة الرباط المقوس الناصف إلى جراحة مفتوحة لترميم الشريان البطني المسدود أو استبداله واستعادة تدفق الدم كليًا (إعادة التوعّي). 
 
إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية لعلاج متلازمة الرباط المقوس الناصف وتخفيف الضغط الناجم عنه، فستحتاج على الأغلب إلى البقاء في المستشفى لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام. وستحتاج إلى تصوير فوق صوتي بعد نحو شهر من العملية الجراحية للتأكد من استعادة تدفق الدم كليًا في الشريان البطني. وأوضحت العديد من الدراسات أن جراحة قطع الرباط المقوس الناصف آمنة حتى مع الأطفال المصابين بمتلازمة الرباط المقوس الناصف. وغالبًا ما ينتج عنها تخفيف فوري للألم وتحسّن جودة حياة المريض.