أعراض انغراس البويضة

 

حمية الكيتو (keto diet)

 

اكتظ المجتمع الصحي مؤخراً بالعديد من أنظمة الحميات المتبعة التي تساعد على حرق الدهون وتخفيف الوزن.

ويعد نظام الكيتو أو حالة الجسم الكيتوزية من أكثر الأنظمة شيوعاً.

 

ماهي حمية الكيتو

 

في ظل الظروف العادية، يستهلك الجسم عنصر الجلوكوز من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات (كالنشويات والبطاطا والشوفان والبقوليات والسكريات كالحلويات) وذلك للحصول على الطاقة.

وفي حالة عدم وجود عنصر الجلوكوز، تحدث عملية التي تُسمى الكيتوزية.

يحرق الجسم في هذه الحالة الدهون بدلاً من الكربوهيدرات الذي يعتبره مصدر رئيسي للغذاء.

وعندما لا نأكل الكربوهيدرات، يكسر الكبد مخزون الدهون الموجود لإنتاج الطاقة.

وتتشكل هذه الطاقة على شكل جزيئات تسمى "الكيتونات".

 

ألية عمل حمية الكيتو

 

الهدف من الأنظمة الغذائية الكيتونية هو وضع الجسم في حالة "الكيتوزية" عن طريق اتباع نظام غذائي صارم للغاية منخفض الكربوهيدرات.

ويمكن أن يشمل هذا المصطلح بعض الأنظمة الغذائية مثل حمية أتكنز، وحمية دوكان، وأنظمة (LCHF) منخفضة الكربوهيدرات، وعالية الدهون مثل حمية البانتينج، على الرغم من اختلاف نسب الدهون والبروتينات والكربوهيدرات وغيرها من السمات المحددة لكل نظام غذائي.

 

الأطعمة المسموحة

 

تشمل الأطعمة المسموح بها اللحوم عالية الدسم والأسماك والزيوت والمكسرات ومنتجات الألبان عالية الدسم مثل الجبن والخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل الخضروات الورقية كالملفوف والسبانخ.

 

الأطعمة الغير مسموح بها

 

تقليل مستويات الكربوهيدرات يعني الاستغناء عن النشويات كالخبز والمعكرونة والأرز ومعظم المخبوزات التقليدية.

ومع ذلك، فإن تحقيق مثل هذه المستويات المنخفضة من الكربوهيدرات يعني

أيضاً الابتعاد عن البقوليات والخضروات الجذرية كالبصل والجزر والشمندر والدرن ومعظم الفواكه التي تحتوي على نسبة كالموز والمانجو والتفاح والخضروات النشوية، مثل الذرة والبازلاء الخضراء واليقطين والقرع والبطاطس الحلوة.

 

الأثار الجانبية المصحوبة للحمية

 

غالباً ما تكون الأعراض المصاحبة للحمية مؤقتة وقد تؤدي إلى الجفاف. وقد تشمل الصداع وجفاف الفم ورائحة الفم الكريهة والتعب والوهن والغثيان.

ومع ذلك، فالجدير بالذكر أنه نظراً لأن النظام الغذائي يقيد الكربوهيدرات، فإنه عادةً ما يكون منخفضاً في الألياف الغذائية مما قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأمعاء بما في ذلك وجود البكتيريا النافعة في القناة الهضمية.

وفي هذه الحالة، على متبع الحمية التأكد من أنه يستهلك الكثير من الأطعمة الصديقة للأمعاء مثل الخضروات الورقية والخضروات المخمرة كالكفير ومخلل الملفوف وبعض الدهون مثل الزبدة التي توفر حمض الزبدة وهو حمض دهني قصير السلسلة داعم للأمعاء.

 

المصادر

https://www.webteb.com/articles/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%A9_24281

 

https://www.bbcgoodfood.com/howto/guide/what-ketogenic-diet