النسيان (forgetting)
يُعرف النسيان علمياً على أنه الحالة التي لا يستطيع الإنسان فيها الحصول
على المعلومة عند الحاجة إليها.
ويعد النسيان من الأمور الشائعة
التي تواجه الفرد بشكلٍ يومي.
ففي بعض الأحيان ننسى أشياء مهمة كـأسماء اشخاص أو أرقام أو تواريخ مهمة أو
أماكن أو حتى الأغراض الشخصية ربما ننساها.
ولكن يكون الأمر أحياناً مزعج ومُجرج كنسيان معلومات مهمة في لحظات حرجة.
ولحدوث النسيان أسباب وعوامل كثير، لكن لدينا بعض الطرق التي تساهم في علاجه
أو الوقاية منه.
أسباب حدوث النسيان
هناك العديد من العوامل التي تلقي فينا في دوامة النسيان ومن أبرزها:
مشكلات في النوم والسهر لأوقات متأخرة أو الأرق، الضغط النفسي الشديد وبعض
الاضطرابات النفسية، خلل هرموني، أو تناول المشروبات الكحولية وربما مشاكل في الغدة
الدرقية او بعض الأورام الدماغية.
ومن الممكن ان يكون التقدم في العمر والكبر أو نقص فيتامين بـ 12 من
العوامل الأساسية للنسيان.
أعراض النسيان
ربما يصاحب حالة النسيان بعض الأعراض المختلفة الأخرى التي تشمل: الأرق
والغثيان والصداع والإرهاق وعدم التركيز بالإضافة الى تقلب المزاج ومن الممكن أن
يؤدي أيضاً إلى فقدان الوعي والتوازن وعدم القدرة على تنسيق حركات الجسم.
كيف أستطيع معالجة النسيان
يوجد هناك العديد من الطرق الغذائية والجسدية لمعالجة النسيان.
طرق علاج والتخلص من النسيان
تختلف طرق العلاج باختلاف الأسباب فعلينا أولاً تحديد السبب الرئيسي وراء
حالة النسيان ولكن هناك أبرز العلاجات التي تشمل الصعيدان الجسدي والغذائي.
على الصعيد الجسدي يجب ممارسة رياضات تساهم في تصفية الذهن وتساعد على
التخلص من التوتر وتقوية الذاكرة مثل المشي واليوغا، المذاكرة بشكلٍ منتظم، تكرار
الأفكار والمعلومات الجديدة، والحصول على قسط كافي من النوم يساعد بشكل كبير على
تقوية الذاكرة وعلاجها
أما من الناحية الغذاء فمن الأفضل
أن تبتعد عن الأطعمة التي تحتوي على مواد غذائية صناعية كالملونات والمواد
الحافظة، واستبدالها بأطعمة صحية، مثل السمك الذي يحتوي على عنصر الأوميغا 3
والمكسرات كاللوز والجوز والبندق بالإضافة إلى الفواكه الحمضية
كالبرتقال.
ويمكننا أيضاً مزج المكسرات بالعسل وتناولها يومياً، بالإضافة إلى الشوكولا
الداكنة.
وتستطيع اللجوء إلى العلاج الطبي
كتناول الفيتامينات التي تساهم في تقوية الذاكرة مثل فيتامين بـ 12 وفيتامين هـ
وفيتامين د أو بعض العقاقير المصنوعة خصيصاً لمحاربة النسيان كـ جينكوراز، أو بعض
الأدوية العشبية مثل عشبة الزعتر وأكليل الجبل بالإضافة إلى عشبة الجينكابيلوبا
التي تساهم في العديد من التركيبات الدوائية.
ولكن في حالة الأعراض الأخيرة التي ذكرناها كفقدان الوعي وفقدان التوازن
ونسيان أعمال مهمة جداً كنت تقوم بها بشكلٍ اعتيادي يومياً، كـقيادة السيارة أو
القيام بمهام معينة ونسيت كيفية القيام بها.
عليك مراجع طبيب مختص على الفور، لأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض الزهايمر.
المصادر
https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%B2_29856